AMI

بلادنا تشارك في الاجتماع العاشر للمندوبين الدائمين للجامعة العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي

بروكسل

التأم اليوم الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل الاجتماع العاشر للمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي، بمشاركة وفد من بلادنا ضم كلا من السادة: الحسين ولد الديه، السفير المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، والشيخ سيد أحمد محمد السالك، السفير مدير إدارة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، ولآله سيدي عالي، المستشارة بالسفارة في بروكسل.

وخلال الجلسة المخصصة للقضية الفلسطينية، أكد سعادة السفير المندوب الدائم لدى الجامعة، في كلمته بالمناسبة، أهمية الحوار والتشاور السياسي في إدارة الأزمات، مشددا على محورية القضية الفلسطينية، معتبرا أن الالتزام تجاهها يشكل المؤشر المعياري لمدى التزام الفاعلين الدوليين بمبادئ الإنصاف والشرعية، وبالقيم الإنسانية عموما.

ونبه إلى أن الشعب الفلسطيني، الذي يعد من أكثر شعوب العالم معاناة، وقد حمل عبء عقود من الاحتلال والتهميش، ما يزال يترقب أن تتحول العدالة الدولية إلى ممارسة واقعية تضع حدا لمعاناته المستمرة، وتفتح أمامه آفاق إقامة دولته المستقلة.

وطالب الشركاء في الاتحاد الأوروبي، انطلاقا من الروابط القائمة معهم إلى الاضطلاع بدور فاعل ومسؤول في دعم المسار الرامي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقا للقرارات الدولية والمرجعيات القانونية ذات الصلة.

وفي الجلسة الخاصة ببند ما يستجد من أعمال، قدم المندوب الدائم مداخلة تناولت سياسة بلادنا بشأن الهجرة والنزوح الجماعي، عرض خلالها بالأرقام والمعطيات الأعباء التي تتحملها الدولة في التصدي لهذه الظاهرة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد