AMI

والي كوركول يترأس اجتماعَين تحسيسيَّين للمحافظة على المراعي

ترأس والي كوركول، السيد محمد المختار ولد عبدي، اليوم الاثنين، اجتماعَين تحسيسيَّين ببلديتي شلخت التياب وفم لكليته التابعتين لمقاطعة أمبود.

و خصص الوالي الاجتماعين لحث السكان على الحفاظ على المراعي في عموم الولاية والوقاية من الحرائق، وذلك في إطار الحملة الوطنية التي تنفذها السلطات الإدارية بالتعاون مع المصالح الفنية المختصة.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد الوالي أن هذه الحملة تأتي تنفيذًا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى حماية الثروة الحيوانية والنباتية باعتبارها ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني ومصدر عيش لآلاف المواطنين.

ودعا سكان البلديتين إلى التعاون الجاد مع السلطات الإدارية في التبليغ المبكر عن الحرائق والمشاركة الفاعلة في إخمادها، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقوانين المنظمة للرعي وتجنب الممارسات الضارة بالغطاء النباتي.

وأشار إلى أن الولاية أنعم الله عليها هذا العام بوفرة كبيرة في الغطاء النباتي، مؤكدًا أنه سيتم تطبيق القوانين المجرّمة لكل من يتسبب في الحرائق أو يسيء استغلال المراعي.

من جانبه، أكد حاكم مقاطعة أمبود السيد محمد المختار محمد محمود شفاع النور أهمية العمل من أجل إنجاح مشروع المدرسة الجمهورية وتوحيد الزي المدرسي في جميع مؤسسات التعليم بالمقاطعة، داعيا رابطات آباء التلاميذ إلى التعاون مع الإدارة التربوية لضمان نجاح هذا المشروع الوطني.

كما حث المواطنين على الإسراع في تسوية وضعياتهم المدنية، مذكرا بأن السلطات فتحت المجال أمام المواطنين الذين لم يتمكنوا سابقا من التسجيل في الإحصاء للاستفادة من هذه العملية.

بدوره، أوضح مندوب وزارة البيئة والتنمية المستدامة على مستوى الولاية، السيد عبد الله أحمدي عبد السلام، أن القطاع يعمل بالتنسيق مع السلطات الإدارية والبلديات على تنفيذ برامج توعوية وميدانية تهدف إلى الحد من الحرائق وتنظيم الرعي، مبرزا أن الجهود الحالية تركز على إشراك المنمين والمزارعين في حماية المراعي باعتبارهم شركاء أساسيين في المحافظة على هذا المورد الحيوي.

كما تحدث المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد فالي ولد ناجم، عن أهمية المدرسة الجمهورية بوصفها مشروعًا وطنيا حضاريا نابعا من الإصلاحات التي عرفها القطاع التربوي، مؤكدا أنها تجسّد قيم المساواة والعدالة بين أبناء الوطن دون تمييز بين غني وفقير.

من جانبهم، ثمن عمد البلديات المزورة على التوالي بلدية شلخت التياب ‘ وبلدية فم لكليته أهمية هذه الزيارة الميدانية، مبرزين دورها في تقريب لإدارة من المواطنين حيث تندرج ضمن جهود الحكومة الرامية إلى المحافظة على المراعي خلال هذه السنة التي تمتاز عن سابقاتها بوفرة الغطاء النباتي على عموم الولاية.

كما تعهدوا بالتعاون مع الجهات الحكومية للحد من ظاهرة حرق المراعي والتدخل السريع لإخماد أي حريق قد يقع.

وخلال مداخلاتهم، عبّر سكان البلديتين عن تقديرهم لهذه اللقاءات التحسيسية، مطالبين بالإسراع في تنفيذ عمليات شق الخطوط الواقية من الحرائق، ومؤكدين استعدادهم التام للتعاون مع لجان البيئة والسلطات المحلية من أجل المحافظة على المراعي وحماية الموارد الطبيعية.

حضر الاجتماعين المستشار المكلف بالشؤون الاجتماعية والسياسية، ونائب رئيس جهة كوركول، ونواب المقاطعة، إضافة إلى السلطات الأمنية والبلدية وعدد من المزارعين والمنمين والفاعلين المحليين.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد