AMI

واقع حقوق الانسان بولاية الحوض الشرقي بين الضرورات الامنية والحاجات التنموية

نظمت اللجنة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان نشاطين تشاورين منفصلين بمقاطعة باسكنو و واخر بمخيم امبره حول : واقع حقوق الإنسان فى ولاية الحوض الشرقي بين الضرورات الأمنية والحاجات التنموية.

وخلال عرضه بين ئيس اللجنة السيد البكاي ولد عبد المالك دور ومهام اللجنة باعتبارها مؤسسة دستورية استشارية تعني بحماية و ترقية حقوق الإنسان في موريتانيا، مبرزا أن الهدف الأساسي من هذا التشاور هو الإطلاع على واقع حقوق الإنسان بالولاية عموما والتشاور مع المستهدفين والفاعلين الحقيقيين المباشرين في الميدان من أجل تزويد اللجنة بمكامن الخلل مهما كان نوعها والعمل على حلحلتها مع الجهاز التنفيذي ومع الشركاء الوطنيين و الدوليين.

وذكر الجميع بضرورة تضافر الجهود من أجل تعزيز الوحدة وتقوية اللحمة الاجتماعية فى ظل الأوضاع الإقليمية التى تشهد تطورات خطيرة ، حفظ الله منها بلادنا التى تنعم بنعمة الاستقرار وتتوفر فيها بالتالي أسباب التنمية مبرزا ان رؤيته ومقاربنه الجديدة تقوم على لا مركزية حقوق الإنسان،

واشاد المستهدفون بأهمية الزيارة و الآمال المعلقة عليها فى ظل التحديات التي تشهدها الولاية والمقاطعات الحدودية تحديدا، نتيجة تدفق اللاجئين و العائدين من دولة مالى الشقيقة في ظل الظروف الأمنية التي تمر بها حاليا.

و اوضحوا بشكل مفصل رؤيتهم للمشاكل والتحديات التي يواجهونها خاصة المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين في المقاطعة وعرضوا بعض المقترحات لحلها بشكل نهائي.

واكد حاكم مقاطعة باسكنو السيد: أحمد محمود محمد المامي في كلمة بالمناسبة أهمية الزيارة ، حيث ستقف اللجنة على واقع المقاطعة التي أصبحت بحجم إحدى الولايات نتيجة لتدفق اللاجئين و العائدين بإعداد كبيرة مع ممتلكاتهم.

اما عمدة البلدية المركزية ببا سكنو السييد محمد ولد سيدى ولد حننه فرحب برئيس اللجنة والوفد المرافق له ، معتبرا أن الزيارة جاءت فى الوقت المناسب و تعلق عليها كل الآمال من أجل الإطلاع على واقع المقاطعة التي تشهد استقبال أعداد كبيرة من المهاجرين بشكل يومي من الجارة مالى ، حيث تقدر أعداد اللاجئين بحوالي 300 ألف نسمة موزعة على كل بلديات المقاطعة ، مما تسبب فى ضغط حقيقي على الخدمات العمومية الذي انعكس سلبا على الساكنة.

وفى نهاية اللقاء التشاوري عبر رئيس اللجنة عن ارتياحه لمستوى النقاش و مستوى الحضور المميز الذي يعكس اهتمام المستهدفين بهذا اللقاء ، مؤكدا أن جميع الإشكالات التي تم التطرق إليها سترفع إلى الجهات المعنية كلا فى ما يعنيه وستتم متابعتها مع الجهات العليا من أجل إيجاد الحلول لها.

و فى المرحلة الثانية أدى رئيس اللجنة زيارة لمخيم أمبره للاجئين مرفوقا بحاكم المقاطعة و عمدة باسكنو و نائبها، و كان فى استقبالهم منسق المخيم المتحدث باسم اللاجئين و مسؤولى الأحياء بالمخيم من مختلف القوميات المالية.

رئيس اللجنة بين أن الهدف من الزيارة هو الإطلاع على واقعهم وتقييمه و الاستماع إلى مشاكلهم.

المنسق ثمن الزيارة باسم ساكنة المخيم معتبرا أنها تجسد العناية التي تحيطهم بها موريتانيا منذ وصولهم إلى الأراضي الموريتاتية، مبرزا فى الوقت ذاته خطورة الوضع فى منطقة الساحل عموما نظرا لغياب سياسات ناجحة من قبل قادة هذه الدول.

وعبر المتدخلون عن ارتياحهم للزيارة مطالبين اللجنة بالتدخل لدى الجهات المانحة من أجل تحسين ظروفهم ، كما طالبوا من الرئيس مناقشة موضوع تمكينهم من العلاج و متابعة الدراسة في المراحل العليا.

ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ثمنت دور اللجةالوطنية ةلحقوق الانسان

ظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة د.البكاي عبد المالك صباح يوم السبت الموافق 01 نوفمبر 2025 على لقائين تشاورين فى باسكنو و مخيم امبره.

وقد شارك فى هذين اللقائين الهامين بالإضافة إلى السلطات الإدارية والأمنية في المقاطعة بباسكنو جل الفاعلين من المجتمع المدني المعنيين ويتعلق الأمر بكل من:

– اتحادات المزارعين والمنمين في المقاطعة.

– ممثلي الاتحادات والتعاونيات النسوية.

– رابطة آباء التلاميذ.

– ممثلي الجاليات الأجنبية واللاجئين والمهاجرين في المقاطعات.

– ممثلي الروابط والاتحادات الشبابية.

– الفاعلين الجمعويين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد