احتضنت المدرسة الوطنية للتعليم البحري والصيد بنواذيبو أمس الخميس حفل تخرج دفعة مكونة من 500 بحار ما بين ضباط متن وميكانيكا وبحارة، بعد انتهاء فترة التكوين المخصصة لهم والتي استمرت شهرا كاملا بالنسبة للبحارة وثلاثة أشهر بالنسبة للضباط.
واستهدف هذا التكوين الذى أشرفت علي تنظيمه المدرسة الوطنية للتعليم البحري والصيد الي تحسين وتأهيل مئات البحارة المتمرسين علي متن بواخر الصيد الصناعي بالاضافة الي غربلة اليد العاملة في مجال الصيد.
وأكد المستشار الفني لوزير الصيد والاقتصاد البحري السيد محمد لمين ولد سيد ابراهيم أن تخرج هذه الدفعة الهامة من حيث العدد وتنوع الاختصاصات، يأتي تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامي الي إصلاح قطاع الصيد والرفع من المستوى المهني وهو ما تسهر حكومة معالي الوزير الأول الدكتور ملاي ولد محمد لقظف علي تطبيقه.
وأضاف أن تخرج هذه الدفعة ليس الا بداية لبرنامج من التأهيل المهني سيتجلي لاحقا في تكوين دفعات أخرى تستفيد من برامج جديدة تتضمن المبادئ الأساسية للقانون والسلامة البحريين.
وأشار المستشار الي أن غربلة اليد العاملة في مجال الصيد الصناعي من أهم أولويات القطاع من أجل تحقيق الرفاهية والمساواة والعيش الكريم للمواطنين.
ومن جانبه أكد مدير المدرسة الوطنية للتعليم البحري والصيد السيد ابراهيم ولد محفوظ أن المدرسة وفرت لهذا التكوين كل الوسائل اللوجستية والمادية من معدات وتجهيزات وبرامج من أجل تكوين وتأهيل وتحسين خبرات الخريجين بغية دمجهم في النهضة التنموية التي تشهدها البلاد.
وبدوره ثمن المتحدث باسم الخريجين السيد محمد جوزيف هذا التكوين معربا عن تشكراته للدولة الموريتانية لتنفيذها هذا البرنامج الطموح الذي قال إنه طالما انتظرته اليد العاملة في قطاع الصيد.
وطالب الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لولوج هذه الدفعة سوق العمل في أقرب الآجال.
وجري الحفل بحضور والي الولاية السيد محمد فال ولد أحمد يورا، عمدة المدينة والسلطات الإدارية والأمنية بالمدينة.
الموضوع الموالي