نظمت وزارة الثقافة والشباب والرياضة بالتعاون مع مشروع “دعم صحة وتنمية الشباب” الممول من طرف صندوق الامم المتحدة للسكان زوال اليوم الخميس في نواكشوط ورشة لتحديث خبرات المندوبين الجهويين ومدراء الشباب.
وتهدف هذه الورشة التي تتواصل على مدى ثلاثة أيام الى تعميم الميثاق الافريقي للشباب الذي صادقت عليه موريتانيا مؤخرا.
واكد السيد حامد حموني، الامين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة في الكلمة التي افتتح بها اشغال هذه الورشة، ان “الاستراتيجية الوطنية للشباب التي يسعى القطاع لتطبيقها تضع في اولوياتها تطوير البرامج الشبابية والرفع من مستوى الوعي لدى هذه الفئة التي تلعب دورا حيويا في بناء الوطن بالمحافظة على المكتسبات وتنمية القدرات”.
وأوضح أن “الشباب هو المستقبل، وبقدرتنا على بنائه فإننا نساهم بذلك مساهمة بناءة وايجابية في بناء الوطن، ففي ظل التحديات المعاصرة، أصبحت هذه الفئة العمرية ميدان تنافس بين من يعمل للبناء والمستقبل المشرف، ومن يعمل للهدم في النفق المظلم”.
وطالب الامين العام المشاركين في هذه الورشة بالخروج منها بتوصيات تساعد في الرفع من أداء القائمين على هذا القطاع ، مثمنا الدعم الذي يقدمه صندوق الامم المتحدة للسكان لبلادنا في اطار هذا المشروع.
وبدوره شدد السيد الحسن ولد الحسن، ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان في موريتانيا على ضرورة العمل من أجل تطبيق بنود “الميثاق الافريقي للشباب “، مبرزا أهمية الدور الذي يلعبه المندوبون الجهويون ومدراء الشباب في نشر هذا الميثاق وتعميمه.
واستمع المشاركون في الورشة، الى عرض قدمه السيد اشمخو ولد اعليوه، مدير المركز الوطني لتكوين أطر الشباب والرياضة حول محاور انتقاها من هذا الميثاق لملاءمتها مع وضعية الشباب في بلادنا وجدوائية تطبيقها على أرض الواقع.
الموضوع الموالي