AMI

بعثة وزارة الشؤون الخارجية إلى القارة الأمريكية تلتقي الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة الأمريكية

واشنطن

بدأت بعثة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، في إطار زيارات التحسيس والاتصال بالجاليات الموريتانية حول العالم التي اطلقتها الوزارة خلال الأسابيع الماضية، مساء الأحد الماضي في واشنطن، لقاء مع الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة الأميركية.

وفي مستهل اللقاء رحبت سعادة السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده، سفيرة موريتانيا في واشنطن، بأعضاء البعثة الذين قدموا للولايات المتحدة من أجل اللقاء بالجالية عن قرب والاستماع لها ولمطالبها وانشغالاتها، وكذلك لاطلاعها على الخطوات التي تم قطعها في سياق التحضير لمنتدى الجاليات الموريتانية الذي تعمل الوزارة على تنظيمه.

وأبرزت أن الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة الأمريكية تتميز بكونها اصبحت من أكثر الجاليات الموريتانية في الخارج من حيث العدد وأكثرها مردودية على البلاد من حيث حجم التحويلات المالية ومالها من أهمية في دعم الأسر والعائلات والمجتمعات المحلية إلى جانب تنشيط ودعم الاقتصاد الوطني.

وأبرزت أن الجالية تضم أيضا كفاءات وخبرات عالية المستوى تعمل في أكبر المنظمات والشركات العالمية وهو ما يرفع من مستوى حضور البلاد عالميا، مجددة شكرها لأعضاء الجالية المشاركين في اللقاء.

بدوره عبر رئيس بعثة الوزارة المكلف بمهمة في ديوان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والموريتانيين في الخارج، السفير الحسن أحمدو الحسين، عن شكره لأفراد الجالية على التعبئة وحضور الاجتماع رغم مشاغلهم والتزاماتهم مما يعكس اهتمامهم بالشأن العام لبلدهم وتقديرهم لقرار السلطات العليا بتنظيم منتدى للجاليات، داعيا إياهم إلى المشاركة النشطة والفاعلة في هذا الحدث المهم والعمل على الخروج منه بأفضل نتائج لصالح الجالية.

أما السفير المدير العام للموريتانيين في الخارج، السيد محمد مولود ولد محمد سالم، فقد قدم عرضا تفصيليا عن منتدى الجاليات المزمع تنظيمه، موضحا أهدافه ومواضيعه وفئات المشاركين فيه والمنهجية التنظيمية المتبعة له وكذلك النتائج المتوقعة منه.

وأبرز أن المقاربة التشاركية في التحضير التي تبنتها الوزارة تهدف إلى دمج الجاليات في عملية التحضير وجعلها فاعلا فيها لا متلقيا فقط، ولذلك جاءت مبادرة الوزارة بتنظيم الزيارات الحالية حتى تتمكن من اللقاء المباشر مع الجاليات والاستماع لها عن قرب والأخذ بمقترحاتها وتوصياتها بشأن المنتدى.

وبدورها أوضحت عضو البعثة السفيرة لاله فاطم مولاي أحمد، مديرة الشؤون الإدارية بالوزارة أهمية مواكبة الجاليات لهذه المبادرة والمشاركة في تجسيدها، داعية الحضور وخاصة قادة الجالية ورؤساء مكاتبها ومنظماتها إلى جعل المنتدى حدثا استثنائيا للجاليات يشخص مشاكلها وينتج الحلول المناسبة لها.

وبعد مداخلات أعضاء البعثة، فتح النقاش أمام المشاركين في الاجتماع الذين تفاعلوا مع المداخلات والعروض، وتقدموا بجملة من الاقتراحات والأفكار ذات الصلة بالمنتدى، مطالبين بأن تتخذ الوزارة كافة الإجراءات التي تمكن من تنظيم ناجح ومحكم لهذا الحدث الأول في تاريخ الجالية والذي تنعقد عليه آمال عريضة بالنسبة لها.

وكانت بعثة الوزارة قد أجرت صباح نفس اليوم عدة اجتماعات عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع عدد من مكاتب الجاليات الموريتانية في ولايات انديانا وميتشغان، وكذا ولايات كنتاكي ولويزيانا أوهايو، فيما عقدت مساء أمس اجتماعا حضوريا بالجالية في ولاية نيويورك والمناطق المجاورة لها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد