أكد وزير الصحة الدكتور الشيخ المختار ولد حرمه ولد بيانا أن موريتانيا حققت انجازات معتبرة في مجالات الوقاية والتشخيص والتكفل بمرضى السيدا،وان المصالح الصحية الوطنية تتفكل بما يزيد على ألفين وسبعمائة مصاب.مبرزا ان هذا العدد يمثل جميع المصابين الذين تم تشخيصهم حتى الان .
واضاف الوزيرفى خطاب له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمحاربة السيدا أنهتم افتتاح 15 مركز لمنع الانتقال العمودي للفيروس من الأم الى الجنين كما تتوفر خدمات الكشف الطوعي على مستوى 17 مركزا صحيا وذلك للوقاية من هذا المرض .
واوضح وزيرالصحة ان محاربة السيدا تمثل أولوية بالنسبة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ومحورا أساسيا فى عمل حكومة الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف .
وبين فى هذا السياق ان تخليد هذا اليوم يمثل فرصة “لنؤكد لمواطنينا المصابين المرضى أن الدولة، مهما كانت الظروف لن تتخلى عنهم موفرة لهم العلاجات الضرورية وما يحتاجونه من دعم مادي ومعنوي”،مذكرا فى هذا الصدد أن السلطات الوطنية تحرص على مجانية ووفرة العلاج في بلادنا .
وقال الوزير” ان هذا اليوم يذكرنا بجسامة التحديات التي تواجه بلادنا، فعلينا أن نواصل الجهود المبذولة في هذا الاطار وبصفة خاصة التمسك بالتزامنا بكفالة ونفاذ الجميع إلى سبل الوقاية والعلاج والرعاية والدعم بحلول 2010 “.
وأشار إلى انه لن يكون من الممكن تحقيق هذا الهدف إلا بتسليط الضوء الكامل على حقوق الإنسان وخاصة الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب و”هذا يلزمنا التصدي لكل أشكال الوصم والتمييز المتصلة بالسيدا كما يعني كذلك محاربة كل أشكال العنف ضد النساء والفتيات “.
ونوه وزير الصحة فى ذات المناسبة بما تقوم به هيئات المجتمع المدني ومنظمات الأشخاص المتعايشين مع فيروس السيدا وغيرهم من ذوي النوايا الحسنة مشيدا بالجهود التى يبذلونها من أجل مؤازرة المصابين وتخفيف معاناتهم سبيلا الى العيش الكريم لأن محاربة هذا الوباء تتطلب تضافر جهود كل مكونات مجتمعنا وتحمل المسؤولية الفردية لدحر هذا الوباء العضال .
وثمن الوزير الدور الفعال الذي مافتئ شركاء موريتانيا في التنمية يقدمونه لبلادنا في هذا المجال، مغتنما الفرصة لدعوتهم الى مواصلة هذا الدعم للوصول الى ألاهداف المشتركة .
واعطت الدكتورة ندوغو سالا با،الامينة التنفيذية، للأمانة التنفيذية الوطنية لمحاربة السيدا إشارة انطلاق الانشطة المخلدة لليوم العالمي لمكافحة السيد من خلال جولة تفقدية للانشطة المنظمة من طرف الهيئات غير الحكومية المهتمة بهذا المجال والتى تركزت على تحسيس الشباب وتوعيتهم حول خطورة هذاالداء .
ونصبت المنسقية الجهوية لرجال الدين لمكافحة السيدا فى غرب افريقيا عدة خيام للقيام بانشطة تحت شعار قافلة الامل فى حين وفرت الجمعية الموريتانية لمساعدة المرضى المحتاجين اربع وحدات للكشف السري والمجانى عن مرض السيدا وستواصل نشاطها على مدى يومين للقيام بعمليات تحسيس فى عدد من مقاطعات العاصمة .