AMI

افتتاح ملتقى حول التعاون بين موريتانيا وحلف شمال الأطلسي

افتتحت صباح اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات فعاليات الملتقى المنظم بالتعاون بين وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ومنظمة حلف شمال الأطلسي.
ويهدف هذا الملتقى -الذي يدوم يوما كاملا- إلى الرفع من مستوى علاقات التعاون بين موريتانيا ومنظمة حلف شمال الأطلسي في مجالات الدفاع والاتصال والديبلوماسية، كما يفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الحلف وموريتانيا.
وأبرز السيد محمد عبد الله ولد خطره،الامين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون بالمناسبة، أن موريتانيا تريد لهذا الملتقى أن يشكل انطلاقة ميمونة لفتح آفاق واسعة لتعاون مثمر بين موريتانيا ومنظمة حلف شمال الأطلسي.
وقال إن بلادنا “تتطلع إلى الإستفادة القصوى من الفرص المتاحة لدى المنظمة في مجالات التكوين وتحسين خبرات وآداء الأطر الموريتانيين في مختلف الميادين المتصلة بالادارة والدفاع والاتصال والعمل الديبلوماسي، والرفع من مستوى العلاقات مع المنظمة التي تتأكد يوما بعد يوم مكانتها السياسية ودورها المحوري على الساحة الدولية”.
وقال الامين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون إن موضوع العلاقة بين موريتانيا ومنظمة حلف شمال الأطلسي من جهة، وبين المنظمة ودول حوض البحر الأبيض المتوسط من جهة ثانية، مهم للغاية في أبعاده الديبلوماسية والسياسية والاستراتيجية والأمنية.
وبدوره أكد السيد اكلاوديو بيسو انيورو، الامين العام المنتدب لحلف شمال الأطلسي، على أهمية دور موريتانيا في تحقيق أهداف منظمته من خلال التصدي للارهاب ومحاربة الهجرة السرية، مضيفا أن تنظيم هذا الملتقى سيكون مثمرا وبناء في إطلاع الصحافة على ذلك.
وأعرب عن أمله في أن يكون هذا اللقاء فرصة لتعاون ملموس ومثمر بين منظمة حلف شمال الأطلسي وموريتانيا، خاصة في مجالات التكوين والدفاع والإعلام والأمن البحري إلي غير ذلك من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجرت فعاليات هذا الملتقى بحضور الامين العام لوزارة الدفاع والامين العام لوزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان وعدد من الضباط والمسؤولين في القطاعات المعنية والديبلوماسيين الأوروبيين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد