نظم ملتقى المنظمات الوطنية لحقوق الانسان صباح اليوم الاحد بمقره فى انواكشوط يوما تحسيسيا حول واقع وآفاق الموريتانيين العائدين من السنغال ومالى وذلك بمناسبة تخليد اليوم العالمى للاجئين الذى يصادف ال 20 يونيو من كل سنة.
وتم خلال هذا اليوم تقديم مجموعة من المداخلات تناولت الطرق الاجراءات التى اكتنفت عودة المواطنين العائدين ووضعيتهم فى مناطق الايواء.
واشاد السيد الشيخ التراد ولد عبد المالك، مدير حقوق الانسان فى مداخلة بالمناسبة بالظروف التى جرت فيها عودة مواطنينا العائدين الى ارض الوطن وبالاجراءات التى تم اتخاذها من اجل توفير الظروف اللائقة بهم في مناطق الايواء.
وثمن ملتقى المنظمات الوطنية لحقوق الانسان في بيان قرأه باسمه رئيسه السيد مامادو صار، الجهود التى قامت بها الدولة الموريتانية من خلال الوكالة الوطنية لدعم ودمج اللاجئين لصالح مواطنينا العائدين.
وذكر أن انطلاق عملية العودة الطوعية تم سنة 2008 بموجب اتفاق ثلاثي بين الجانبين الموريتاني والسينغالي والمفوضية السامية للاجئين، موضحا أنه منذ هذا التاريخ عاد ما مجموعه 19048 شخصا الى التراب الوطنى، موزعين على ولايات اترارزة ولبراكنة وغورغول وغيدي ماغا ولعصابة.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي