خلدت بلادنا السبت في مباني كلية الطب بانواكشوط
اليوم العالمي لمكافحة فقر الدم المنجلي بالتعاون مع الجمعية الموريتانية لدعم المصابين بفقر الدوم المنجلي.
ويرمي تخليد هذا اليوم الى الحد من النتائج المأساوية التي يخلفها هذا المرض في صفوف السكان والمتمثلة في الوفيات المبكرة ومعاناة المرضى والاعاقة وذلك من خلال ادراج المرض ضمن اولويات الصحة العمومية وتنمية بنوك الدم وتأمين نقله بصفة دائمة
بالاضافة الى القيام بحملاات تحسيسية وتوعية للوقاية واقامة وحدات للتشخيص والتكفل والبحث الميداني.
وفي هذا السياق اكد الامين العام لوزارة الصحة السيد سيدي عالي ولد سيدي ببكر ان هذا المرض وراثي ويصيب اكثرمن 300 الف طفلا سنويا مشكلا معضلا حقيقيا في مجال الصحة العمومية في كافة انحاء المعمورة وعلى مستوى القارة الافريقية بصفة خاصة بسبب انعدام التشخيص المبكر والتكفل المناسب بالمصابين وجهل السكان للمرض ومحدودية العناية الممنوحة لمكافحته من طرف مهنيي الصحة.
واضاف ان مكافحة الامراض بصفة عامة تشكل اولوية اولويات السلطات العمومية في بلادنا والتى تسعى الى تطوير النظام الصحي الوطني من اجل ان يرقى الى مستوى نظرائه في العالم من خلال توفير كافة الخدمات الصحية التي يحتاجها جميع الموريتانيين.
واستعرض الدكتور لامين سيسى صار، ممثل منظمة الصحة العالمية فى انواكشوط طبيعة هذا المرض باعتباره وراثيا، موضحا ان فقر الدم المنجلي معروف في الاوساط الافريقية حيث ان اكثر من 33 في المائة من هؤلاء السكان مصاب به.
واكد على اهمية التحسيس والتوعية من طرف الاباء والمعلمين للوقاية المبكرة من هذا المرض.
وبدورها اوضحت رئيسة الجمعية السيدة مريم وان، ان جمعيتها ما فتئت تقوم منذ العام 2003 بجهود كبيرة من اجل مكافحة ودعم ومؤازرة المصابين بمرض فقر الدم المنجلي على الرغم من تواضع وسائلها وضعف امكانياتها المادية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
يوم تحسيسي حول اعراض الخطر لدى المرأة في فترة الحمل والولادة