أوضح المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي على مستوى ولاية كيدي ماغه، السيد سيدي ولد فراح، أن اللجنة الجهوية المعنية بالتحضير للافتتاح المدرسي عقدت اجتماعا برئاسة والي الولاية منذ حوالي أسبوعين خرجت في ختامه بثلاث توصيات رئيسية تتمثل في تهيئة المؤسسات التعليمية في عموم الولاية لاستقبال التلاميذ، و تنظيم حملة تحسيس بالتعاون مع روابط آباء التلاميذ للتسجيل في المدارس ابتداء من الثاني من أكتوبر والالتحاق بالفصول الدراسية يوم الافتتاح، في حين تقضي التوصية الثالثة بضرورة اقتناء الزي المدرسي الموحد بالنسبة لكل تلاميذ المرحلة الابتدائية .
وأضاف في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء أن التحضيرات اكتملت ووضعت اللمسات الأخيرة لافتتاح مدرسي متميز بالتعاون مع هيئات المجتمع المدني والوجهاء وممثلي القرى والتجمعات السكنية في عموم الولاية، مشيرا إلى أن كل هذه الترتيبات جاءت ثمرة للتحسيس المكثف ولتكاتف الجهود بين المعنيين كل من موقعه.
وأشار إلى أن الوزارة زودت الإدارة الجهوية بكل الأدوات والوسائل اللازمة للانطلاقة بدءا بتوفير طلاء السبورات، والطباشير، ومختلف التجهيزات اللوجستية المطلوبة، مع توفير الحاجة من طواقم التدريس في مختلف مراحل التعليم في عموم مؤسسات الولاية .
وطالب المدير الجهوي آباء التلاميذ بالحرص على إرسال الأبناء إلى الفصول الدراسية مع بداية اليوم من التدريس، والمساهمة الفاعلة في متابعة تحصيل تعليم أبنائهم الذي يعتبر صمام أمان لضمان مستقبلهم، مشيدا في هذا الإطار بمساهمات جميع الهيئات المعنية في تحقيق المؤشرات المشجعة لنتائج المسابقات الوطنية السنة الدراسية الماضية حيث تبوأت الولاية مراتب مرموقة في نسب النجاح و كذا التفوق بين نظيراتها في باقي أرجاء الوطن.
وتستعد ولاية كيدي ماغا على غرار باقي ولايات الوطن للافتتاح المدرسي صباح غد الاثنين حيث تشرق شمس أول يوم من الجد و الاجتهاد و تلقي التلاميذ لأول درس بعد العطلة حيث تستعد لاستقبالهم 267 مدرسة ابتدائية و 26 مؤسسة ما بين المرحلتين الإعدادية و الثانوية، على مستوى هذه الولاية.
وتشهد مصالح التعليم في الولاية حركية ونشاطا دؤوبا كخلية نحل تحضيرا لهذا الاستحقاق الهام في ظرف يتميز بتساقطات مطرية معتبرة تشكل مع عزلة بعض أنحاء الولاية أبرز تحديات الدخول المدرسي الشامل.
أجرى المقابلة: الناجي ولد بَلَّالْ