عاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الخميس الي نواكشوط قادما من العاصمة التشادية انجامينا حيث شارك في قمة الدول الأعضاء في الوكالة الافريقية للسور الأخضر العظيم التى التأمت هناك يوم 17 يونيو الجاري.
وقد استقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله من طرف الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف وأعضاء الحكومة وشخصيات سامية في الدولة ووالي نواكشوط.
وتميزت القمة بالتوقيع على الاتفاقية المنشئة للوكالة الافريقية للسور الأخضر العظيم التي تضم إضافة الي بلادنا، عشر دول إفريقية قررت أن تنسق جهودها وتخلق آلية للتصدى لظاهرتي الجفاف والتصحر وإنشاء بنى محلية لتثمين الجهود في هذا المجال.
وقد مكنت هذه القمة رئيس الجمهورية من إجراء مباحثات مع نظرائه الأفارقة المشاركين.
وأجرى رئيس الجمهورية مباحثات مع نظيره التشادي إدريس ديبى أتنو، حول سبل تعزيز التعاون الثنائي وتفعيل دور الوكالة الناشئة في تعزيز الاندماج والتكامل الافريقي.
وتميز الحفل الختامي للقمة بالاعلان رسميا عن بدء عمل الوكالة على أن يتم تحديد مقرها لاحقا والعمل على كل ما من شأنه حشد التمويل الدولي من أجل مواكبة ودعم جهود دول الساحل في التصدى للجفاف والتصحر.
وتضمن البيان الختامي تعلق الدول الأعضاء بمبادئ الاتحاد الافريقي وتجمع الساحل والصحراء (س. ص) وقيم الاندماج والتكامل الافريقي وحرص الدول الأعضاء علي أن تكون الوكالة أداة فعالة في تحقيق ذلك.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي