بدأت صباح اليوم الاربعاء فى انواكشوط اشغال ورشة تتعلق بالعمل على تنمية القدرات الوطنية للتخطيط الطاقوي.
وتاتى هذه الورشة فى اطار التعاون القائم بين الحكومة الموريتانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف تقييم نتائج المرحلة الثانية من تطويرالقدرات والتخطيط الطاقوي وتحديدالأولويات المستقبلية على أساس تحليل الحصيلة الحالية.
واكد الامين العام لوزارة الطاقة والبترول السيد عبد الرحمن ولد محمد فى كلمة بالمناسبة ان المرحلة الثانية من هذه الدراسة، التي ستخضع اليوم نتائجها للتشخيص تعتبر استمرارا للبحث عن حل لإشكالية الطاقة وهو ما يتطلب تضافرالجهود ومساهمةالجميع.
واضاف ان الامر يتعلق اليوم بالمصادقة على نتائج النموذج المعروض لتلبية احتياجاتنا من الطاقة للأغراض المنزلية والتجارية والصناعية في أفق سنة 2020، التي تم تحديدها خلال المرحلة الأولى من المشروع.
وواوضح الامين العام انه سيتم في المرحلة اللاحقة وضع استراتيجية وطنية لتنمية الطاقة مع مراعاة الإحتياجات المعبر عنها من لدن جميع القطاعات الناشطة في الميدان.
واكد حرص رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز على ولوج كافة المواطنين إلى الخدمات الأساسية التي تشكل الطاقة إحدى أهم ركائزها.
وطمأن المشاركين على نتائج أعمالهم ستوخذ في الاعتبار لتنفيذ استراتيجية تنموية مستدامة في مجال الطاقة.
وبدروه اشاد العقيد سيدى احمد ولد المان مدير الهندسة العسكرية نقطة التواصل للوكالة الدولية فى موريتانيا بالتعاون القائم بين موريتانيا ووكالةالطاقة الذرية مبرزا ان هذه الورشة ستسمح بتقييم نتائج المرحلة الثانية من مشروع تنمية قدرات التخطيط الطاقوي بهدف التعرف على النقاط المنجزة والآفاق المستقبلية.
ويشارك فى هذه الورشة ممثلون عن مختلف القطاعات المرتبطة باشكالية الطاقة.
جرى حفل الافتتاح بحضور الامين العام لوزارة الصناعة والمعادن.