AMI

بلادنا تخلد اليوم العالمي للبيئة تحت شعار”ملايين الأنواع-كوكب واحد مصير مشترك “

احيت بلادنا اليوم السبت على غرار المجموعة الدولية الذكرى السنوية لليوم العالمي للبيئة الذى يخلد هذا العام تحت شعار:”ملايين الأنواع -كوكب واحد مصير مشترك “.

ونظمت الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة والتنمية المستديمة بالتعاون مع الجمعبة الموريتانية للتنمية الذاتية على شاطئ المحيط في نواكشوط تظاهرة خصصت للتعريف بحجم التحديات التى تواجه كل سكان المعمورة بفعل تدهور الوسط البيئي وفقدان التنوع البيولوجي الحيواني والنباتي نتيجة الانقراض التدريجي للأنواع،الذى ينظر اليه بوصفه كارثة على توازن المنظومة البيئية الطبيعية .

واكد الأمين العام للوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة في كلمة له بالمناسبة ان ارتفاع البحار والمحيطات يشكل انعكاسات جد خطيرة يمكن ان تصيب المنشآت البشرية والمنظومات البيئية الشاطئية والبحرية .

واضاف ان موارد الصيد التى تمثل في موريتانيا اليوم أكثر من 5ر12% من الناتج الداخلي الخام ستتضررمن تأثيرات التغيرات المناخية،مشيراالى ان هشاشة الشاطئ الموريتاني تجاه التغيرات المناخية يمكن ان تصيب بشكل مباشر النمو الاقتصادي في بلد يشكل فيه الشاطئ القطب الرئيسي للتنمية .

وقال ان موريتانيا رغم صعوبات البداية، تبذل منذ سنوات جهودا بالغة كرست لإدماج بعد التنمية المستديمة في المهمة المنوطة بقطاع البيئة وانعاش سياق التسيير البيئي على الصعيد القطاعي، مما مكن من تأمين مواكبة للقضايا البيئية متعددة الأطراف وذات الطابع القانوني من جهة أخري .

وبدوره اعرب رئيس الجمعية المذكورة السيد با الحاج عن شكره لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على اهتمامه وحرصه على اشراك منظمات المجتمع المدني في دفع عجلة التنمية التى تشهدها البلاد في جميع المجالات .

وشدد رئيس الجمعية على ضرورة تضافر جهود جميع الفاعلين الموريتانيين في القطاعين العام والخاص والشركاء في التنمية من اجل الحيلولة دون تدهور وسطناالبيئي وفقدان التنوع البيولوجي .

اماالسيد سليمان بوبكر،اقتصادي رئيس وممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية، فقد اعرب عن سعادته بالمشاركة في تخليد هذا اليوم، مشيرا الى ان صحة الفرد وبقاءه على وجه الأرض مرهون بمدى محافظة الجميع على البيئة والتنوع ولعبه للدور المنوط به في هذا المجال .

واعرب عن ثقته في الجهودالتى تبذلها موريتانيا منذ عدة سنوات للمحافظة على وسطها البيئي الذي قال إنه يشكل جزءا مهما من الحفاظ على الوسط البيئي على كوكبنا والمجهود الدولي بهذا الخصوص .

واطلع الوفد بهذه المناسبة على مشاريع تثبيت الرمال وزراعة الأشجارالجاري تنفيذها على شاطئ المحيط للحفاظ على الحاجز الرملي الذى يفصله عن المدينة واعادة تأهيله .

وحضر تخليد هذا اليوم عدد من المسؤولين في القطاعات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين في هذا المجال .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد