اختتمت زوال اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في انواكشوط اشغال ملتقى الأدوات المالية الاسلامية الذي نظمه البنك المركز الموريتاني بالتعاون مع مجموعة البنك الاسلامي للتنمية .
واستفاد من هذه الندوة إلى جانب أطر من البنك المركزي الموريتاني المستثمرون في القطاع المصرفي واعضاء من مختلف الاتحادات المهنية المنضوية تحت اتحاية أرباب العمل الموريتانيين .
وقد تابع المشاركون خلال الايام الثلاثة الماضية عروضا متنوعة ومتخصصة حول تجارب البنوك الاسلامية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وصمود المصارف الاسلامية أمام الازمة المالية العالمية ومساهمتها الفعلية في نماء الدول التى تنتهج النظام الاسلامي .
وأوضح السيد محمد بن حد، المدير العام لإدارة الرقابة المصرفية والمالية بالبنك المركزي الموريتاني لدي اختتمامه لأعمال هذا الملتقى أن المشاركين استمعوا إلى محاضرات تتعلق بمحاور:مثل الخدمات المالية الاسلامية وإطارها القانوني والشرعي ،وتمويل المشاريع الانتاجية، قدمتها نخبة من الخبراء الكبار في مجال الادوات المالية الاسلامية .
وقال إن هذه النقاشات المتنوعة سمحت بخلق جو من التفاؤل، كما أن الهدف من هذا الملتقى قد تحقق، داعيا المشاركين إلى نشر المعلومات التي تحصلوا عليها في مؤسساتهم المختلفة لكي تعم الفائدة .