افتتحت صباح اليوم الاثنثن بقصر البحر المتوسط بمدينة نيس جنوب فرنسا القمة الافريقية الفرنسية الخامسة والعشرون بحضور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الى جانب حوالي 38 من نظرائه الافارقة .
ويشارك في هذا اللقاء الاكبر من نوعه منذ تولي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مقاليد الامور في فرنسا، القطاع الخاص في افريقيا وممثلو ثمانين من الشركات الفرنسية و150 من المقاولين الافارقة جاؤوا من مختلف أرجاء القارة والعديد من المنظمات النقابية .
ويشكل البعد الاقتصادي والاجتماعي لهذه القمة سابقة في تاريخ القمم الافريقية الفرنسية اضافة الى انه يصادف تخليد الذكرى الخمسين لاستقلال معظم الدول المشاركة في القمة عن المستعمر الفرنسي .
وسيعكف المشاركون خلال يومي الاثنين والثلاثاء عبر ثلاث جلسات مغلقة على مواضيع متعلقة بمكانة افريقيا في الحكامة الدولية بالاضافة الى مكانة القارة في مجلس الامن الدولي من أجل تعزيز السلام والامن في القارة ومناخ التنمية فيها .
كما سيناقش المؤتمر قضايا مرتبطة بالامن في الشريط الساحلي الصحراوي والتهديدات العابرة للحدود وتهريب المخدرات وبالتغيرات المناخية .
وخلال افتتاحه للقمة تمنى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اقامة سعيدة لضيوفه الافارقة مشيرا الى أهمية افريقيا في التنمية الدولية وتأثير القارة في الحكامة الدولية .
واستعرض الرئيس الفرنسي النقاط الواردة في جدول أعمال القمة، مبرزا أهمية اصلاح وتوسيع مجلس الامن الدولي لتتمكن افريقيا من تبوئ مقعد دائم فيه .
وتحدث الرئيس المصري محمد حسني مبارك عن مختلف الاليات التي وضعتها دول القارة من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها خاصة في مجال البيئة مشيرا الى أن افريقيا تعول في هذا المجال على دعم فرنسا .
والى جانب الدول الافريقية المدعوة الى القمة شارك ممثلون عن الاتحاد الاوروبي والافرانكفونية والامم المتحدة ومنظماتها المتخصصة ولجنة الاتحاد الافريقي والبنك الدولي .