نظمت المنسقية الجهوية للشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة بالحوض الغربي على غرار باقي ولاياتنا الأخرى هذا اليوم بدار الشباب بلعيون ، حفلا لتخليد اليوم العالمي للمرأة تحت عنوان ” المرأة الموريتانية شريك فاعل في التغيير البناء “.
و تميزت الفعاليات المخلدة لهذا اليوم بكلمة لوالي الولاية نيابة عن وزيرة الشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة ،أوضح فيه أن تخليد هذا اليوم يتم في سياق زمن خاص تعيش فيه بلادنا تحولات حقيقية في تاريخنا المعاصر،وتكتسي فيه استراتيجيات التنمية بعدا إجتماعيا يجعل من الإنسان محورا لخياراتها ومحددا لتوجيهاتها .
وقال أن سياسات البرامج التنموية تم ضبطها لتكون أكثر إستجابة لتطلعات الفئات الأكثر هشاشة مشيرا إلى أن تعزيزالإطار المؤسسي للقطاعات مكن من إحتضان ملفات الشؤون الإجتماعية والأشخاص ذوي الأحتياجات الخاصة و يسر إنسياب العمل وجعله أكثر إستهدافا للفئات المعنية .
و تطرق الوالي إلى مجالات عدة أقتصادية وإجتماعية وثقافية حظيت فيها المرأة بالعناية والمشاركة بما فيها الإتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية والبرامج التنموية الطموحة في برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .
وأعربت السيدة منينة بنت الشح المنسقة الجهوية للشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة عن سرورها بالمشاركة في تنظيم الفعاليات المخلدة للعيد الدولي للمرأة في ظل السياسات الجديدة التي إعتمدتها الدولة لترقية المرأة والنهوض بها من خلال الإنجازات التي قيم بها لصالح النساء والتى تنوعت لتشمل الكثير من المجالات .
ونفت رئيسة التعاونيات النسوية بالمنسقية امكانية عقد مقارنة بين ماضي وحاضر المرأة بالحوض الغربي ،مشيرة إلى أن النساء في هذا الركن من الوطن إستطعن أن يثرن على واقعهن ويثبتن أنهن يمتلكن القدرة على لعب أدوارهن كاملة في معركة التنمية .