خلدت بلادنا اليوم الأحد على غرار المجموعة الدولية اليوم العالمي للصحافة تحت شعار”وسائل الاعلام وتعزيز الحوار والتفاهم”.
ويتضمن جدول تخليد هذا اليوم الاعلامي،تقديم خمسة عروض حول واقع الحافة الموريتانية اليوم ،وسائل الاعلام في تعزيزالحواروالديمقراطية،دورالاعلاميات في ترسيخ مفهوم التنوع الثقافي،آفاق حرية الصحافة في موريتانياوأخلاقيات وأدبيات المهنة.
وأكد وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان،السيد الكوري ولد عبد المولى في كلمة له بالمناسبة خلال إشرافه على هذه الفعالية بفندق الخاطر في نواكشوط، سعي السلطات العمومية إلى صيانة حرية الصحافة وحمايتها من كل المخاطر والتحديات التي قد تواجهها.
وقال” ان من نافلة القول ان نذكر باهمية “السلطة الرابعة” فى تشييد دولة القانون والمؤسسات وبناء مجتمع منسجم مع ذاته منفتح على الاخر قادر على التصرف بحكمة وتبصر انطلاقا من وعيه الثاقب لحقوقه وواجباته”.
واضاف وزيرالاعلام والاتصال والعلاقات مع البرلمان ان الحكومة تسعي الى ترقية حرية الصحافة من خلال جملة من الاجراءات منها تقديم الدعم اللازم لتنظيم القطاع وتخفيض اسعارالطباعة وتعميمه وانشاء ادارة خاصة بالصحافة الالكترونية وانشاء لجنة مكلفة باعداد البطاقة الصحفية الموحدة وتقديم مشروع قانون يتضمن تحريرالفضاءالسمعي البصري.
واوضح الوزيران بلادنا تجتاز مرحلة حاسمة من تاريخها الامرالذى يتطلب ان يلعب الكل دوره المتميز في جو من المسؤولية والانضباط والوطنية، منبها إلى أن” الصحافة مدعوة أكثر من أي فاعل آخرالى القيام بمهامها مع مراعاة تامة لقواعد الأخلاق وأدبيات المهنة سواء تعلق الأمر بنشر الأخباراو بالتزام الحياد والموضوعية او بكشف كل ما من شأنه المساس بالمصالح العليا للبلد ووحدته الوطنية وانسجامه الاجتماعي”.
واكدالوزيرعلى ان مساهمة الصحافة الوطنية فى الانتخابات الرئاسية القادمة”عمل يفرضه الواجب ويمليه الضمير”مشيراالى ان الجميع يتطلع الى رؤية وسائل اعلامنا وهي تقوم بهذاالواجب المقدس بمهنية ومسؤولية.
وابرز فى هذاالصدد ان ذلك يفرض على جميع الاعلاميين الاحساس بالمسؤولية خاصة في التعامل مع بعض الأطراف والجهات التى تسعى الى نشر الأخبار المغلوطة والهادفة بالأساس الى زعزعة الأمن وزرع التفرقة وتشويه صوره البلد.
ورحب وزيرالاعلام والاتصال والعلاقات مع البرلمان بالاعلام الأجنبي(فضائيات وكالات أنباء،اذاعات وصحف)،مثمنا دورهم الذى وصفه بالبارز في تغطية الأحداث الوطنية ،مؤكدا على ان موريتانيا ستظل بلدا منفتحا يضمن حماية الصحفيين ويسهر على تسهيل عملهم.
وتميزالحفل الافتتاحي لهذه التظاهرة ، بحضور وزراءالعدل والثقافة والشباب والرياضة ومفوض حقوق الانسان والأمين العام لوزارة الاعلام والاتصال والعلاقات مع البرلمان ورئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان ومدراء مؤسسات الاعلام العمومي وعدد من المسؤولين في نفس القطاع.