AMI

الوزير المنتدب للبيئة يتفقد محميتي حوض آرغين وجاولينغ

أكد السيد با حسينو حمادي، الوزير المنتدب لدي الوزير الاول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة على ضرورة المحافظة على محميتي حوض آرغين وجاولينغ باعتبارهما تراثا للانسانية .

وابرز اهتمام رئيس الجمهورية بحماية المصادر الطبيعية والسهر على اعادة تأهيل الوسط الطبيعي وخاصة الاصناف النادرة من حيوانات برية واشجار .

جاء ذلك خلال الزيارة التى أداها السيد الوزير صباح اليوم الثلاثاء لادارتي آرغين وجاولينغ،حيث أبرزأن المحافظة على المصادر الطبيعية بحوض آرغين، المحطة الاولي من هذه الزيارة، تعتبر محمية للانسانية بالنظر الى أهمية هذه المحمية الاقتصادية والسياحية والتى جعلتها قبلة للسياح من كل حدب وصوب .

ودعا الى تعزيز الرقابة برا وبحرا من أجل حماية مختلف مكونات النظم البيئية التى تزخر بها لخلق انتعاش فى غطائها النباتي ولحوياناتها، مؤكدا أن قطاع البيئة لن يدخر اي جهد من أجل تحقيق هذا الهدف السامي .

وشدد على رفع التحديات المطروحة على المؤسسة خاصة فيما يتعلق بالتسيير المستدام للنظم البيئية المهددة ومواكبة تطلعات السكان المحليين التى أضحت متعددة ومتباينة تبعا لما تفرضه العولمة ومتطلبات الحياة اليومية،داعيا الى وضع برامج عمل قابلة للتنفيذ وفى خدمة السكان المحليين ومحيطهم البيئي .

وقدم السيد محمد يوسف جكن، المدير العام لحوض آرغين،عرضا تضمن تاريخ انشاء المحمية الذي يعود لسنة 1976 ومساحتها التى تصل الى 12 ألف كيلومترمربع وهوما يمثل ثلث الساحل الموريتاني وتغطي المحمية مليون و200 ألف هكتار .

واستعرض أهم المحاور التى تتدخل فيها المحمية والتى تتعلق بالمحافظة على البيئة من خلال المراقبة وبالتنمية المستدامة للسكان المحليين من خلال تمويل بعض الانشطة المدرة للدخل وبانشاء بني تحتية تمكن للسكان من النفاذ الى الخدمات الاساسية .

وقال ان منطقة الحظيرة تشكل مصدر اقتتات للعديد من الأصناف البر مائية وتسعي المؤسسة الى حمايتها وتطوير التنمية المستدامة بالشراكة التامة مع بعض الشركاءوالمؤسسات الدولية والاقليمية والوطنية المعنية بتنمية الاصناف النادرةمن طيوروأسماك وعجول البحر .

واطلع الوزير المنتدب للبيئة خلال زيارة ادارة حظيرة جاولينغ على التحديات التى تواجهها المؤسسة والمتمثلة فى قلة الامكانيات المادية والبشرية فى مسايرة هموم وانشغالات وتطلعات السكان المحليين .

وأبرزالدكتور سهل ولد دافولد سهلا، مديرمحمية جاولينغ فى عرض قدمه خلال هذه الزيارة أن هذه المؤسسة تأسست سنة 1991 وتسعي الى المحافظة على البيئة وتنسيق وتنمية النشاطات السكانية بمختلف أنواعها خاصة فيما يتعلق بحياتهم اليومية .

واوضح أن المحمية تعانى من انتشا ر نباتات “التيفا” الضارة بالبيئة وهشاشة الوسط الطبيعي مما يتعين بذل المزيد من الجهد من أجل اعادة تأهيله .

واستعرض أهم الانجازات التى حققتها المحمية لفائدة السكان المحليين خاصة في ميادين نسيج الحصائر وزراعة الخضروات التى كانت متوقفة قبل تدخلات هذه المحمية التى تشمل 33 قرية يقطنها حوالي 10 آلاف نسمة .
وتغطي المحمية 16 ألف هكتار زيادة على المنطقة المحاذية التى تصل مساحتها الى 56 الف هكتارا .

وكان الوزيرمرفوقاخلال هذه الزيارة بالامين العام للوزارة السيد محمد محمود ولد سيدي أبات والمفتش العام لنفس القطاع .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد