على الإسراع في وضع آلية تضمن المساواة في التعددية الإعلامية وتمنح المؤسسات الإعلامية العمومية إمكانات ووسائل مادية وبشرية تمكنها من مواكبة الطفرة الإعلامية ومن التصدي لتحديات الإعلام الموجه.
ودعا المشاركون في هذا الصدد الى الاستثمار في العنصر البشري عبر التكوين
وتطوير المهارات الموجودة، تمشيا مع متطلبات المرحلة واعادة النظر في التنظيم
الداخلي لمؤسسات الإعلام العمومي ووضع معايير موضوعية للاكتتاب والترقية وفتح مجالات اوسع لتكوين وتأطير الكادر البشري ووضع نظم وقوانين للعمل الصحفي في هذه المؤسسات.
وتم التأكيد على إعطاء الأولوية للأحداث العمومية والبرلمانية والحزبية وأنشطة هيئات المجتمع المدني، وعلى فتح مصادر الأخبار أمام الصحفيين وتمكينهم من تناول الأحداث بدقة وموضوعية.
وأبرزت التوصيات ضرورة تركيز الإعلام على تعزيز الوحدة الوطنية وتوسيع مجالات التغطية لتشمل عموم الولايات الداخلية ووضع الاهتمامات الوطنية في الاعتبار وفتح
قنوات تلفزيونية ومحطات إذاعية خصوصية تساعد في التنمية وتكمل دور المؤسسات
العمومية.
وأشاد السيد بال آمادو تيجان،رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية في كلمة بالمناسبة بمستوى الاقتراحات المقدمة،مؤكدا في هذا الصدد على أهميتها في تحقيق المرجو من ملتقى التعددية.
وأضاف ان نقص الإطارين القانوني والتنظيمي في الإعلام الموريتاني هو السبب في
ظهور جملة من الشوائب والعراقيل التي تحد من دور الإعلام كموجه أساسي للتنمية.
وأعرب عن ارتياح السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية للنتائج التي تم
التوصل اليها، مطالبا المشاركين وغيرهم بتزويد السلطة بجميع الاقتراحات والاراء
مكتوبة من أجل المساعدة في تحقيق هذ المسعى.
الموضوع الموالي