استعرضت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة مولاتي بنت المختار امس الثلاثاء أمام الدورة الرابعة والخمسون للجنة شؤون المرأة في الأمم المتحدة الانجازات التى حققتها المرأة الموريتانية.
واكدت على الاهتمام المتزايد الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لدعم وتعزيز مشاركة المراة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
وقالت ان حكومة الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لغظف تسعى الى تجسيد هذا الاهتمام من خلال تنفيذ برامج وسياسات تهدف إلى تحقيق العدل والإنصاف بين جميع فئات المجتمع، يكون النساء أول مستفيد منها.
وأوضحت السيدة الوزيرة أن خطة عمل “بيجينغ” لا تزال إطارا ملائما لمعالجة إشكالية النهوض بالمرأة وان التحديات التي تواجه تنفيذها عديدة و جوهرية،داعية المنظمات الدولية و الهيئات المانحة إلى إعطاء دفع قوي لتنفيذ هذه الخطة و الإسهام في تحسين ظروف المرأة بوجه عام.
وعبرت وزيرة الشؤون الاجتماعية عن ارتياح بلادنا لعضويتها في لجنة شؤون المرأة لمدة أربع سنوات مؤكدة استعدادها لبذل كل الجهود من اجل إنجاح هذه المأمورية بما يساهم في تحسين أوضاع النساء والحد من مظاهر العنف والتهميش الموجه ضدهن والعمل على إرساء تنمية مستدامة أكثر عدلا وإنصافا بين الرجال والنساء.
ويأتي انعقاد الدورة الرابعة والخمسون للجنة شؤون المرأة في الأمم المتحدة في إطار تقييم حصيلة تنفيذ خطة عمل “بيجينغ” بعد 15 سنة من إعتمادها.