خلد العمال الموريتانيون فى مركزياتهم النقابية الثلاثة عشرة اليوم الجمعة بانواكشوط، الذكرى السنوية للعيد الدولي للشغيلة، فى جو من السكينة والمسؤولية والاحترام المتبادل بين مختلف المركزيات النقابية.
وتناغمت مطالب الشغيلة الموريتانية فى هذه الذكرى، عبر تعلقها بالسلم الاجتماعي وصحة بيئة العمل والنفاذ الى مزيد من فرصه، مع روح وابعاد هذا الحدث الدولي.
وقد انطلقت مسيرات احياء هذه الذكرى من طرف من يسمى نفسه”منسقية المركزيات الديموقراطية”التى تضم على وجه الخصوص:
الكونفدرالية الحرة للعمال الموريتانيين والكونفدرالية العامة للعمال الموريتانيين والكونفدرالية الوطنية للعمال الموريتانيين، من ملتقيات طرق مستشفى الصباح وادارة المياه و”بي ام دي” وانتهت بتجمع مشترك قبالة المسجد العتيق بانواكشوط.
وقد استعرض السيد محمد احمد ولد السالك، الامين العام للكونفدرالية الوطنية للعمال الموريتانيين فى كلمة باسم المنسقية المذكورة المشاكل المطروحة على الشغيلة فى هذا الظرف العالمي المتميز بأزمة اقتصادية حادة .
وجدد ما أسماه ارادة وتصميم هذه المركزيات على المضي قدما من اجل مناخ ملائم لرفاه الشغيلة.