أشرف والي ولاية لعصابه، السيد أحمدو عداهي اخطيره، اليوم الأربعاء، على فعاليات اختتام العام الدراسي 2024-2025، وذلك خلال حفل تربوي نظّم بالمدرسة رقم 1 في مدينة كيفه، بحضور السلطات الإدارية والتربوية ولفيف من التلاميذ وأسرهم.
وقد تميز الحفل بعروض مسرحية وإنشادية قدمها التلاميذ، عبّرت عن أهمية التعليم وترسيخ مبادئ المدرسة الجمهورية، كما تم خلال المناسبة تكريم شخصيات بارزة، من بينهم والي الولاية، وعمدة بلدية كيفه، والمدير الجهوي لوزارة التربية، ومفتش مقاطعة كيفه.
وفي كلمته بالمناسبة، ثمّن والي لعصابه النتائج المتميزة التي حققها تلاميذ الولاية في مسابقات رالي العلوم على المستوى الوطني، معربًا عن اعتزازه بجهود جميع الفاعلين في الحقل التربوي، من سلطات إدارية وأمنية وطواقم تدريسية ومجتمع مدني.
وأشار إلى العناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لقطاع التعليم، من خلال الرفع من رواتب المدرسين، وتحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير الدعم في مجالات السكن والعلاوات والتشجيعات، مؤكدًا أن هذه الجهود تجسّد التزامًا راسخًا بإصلاح المنظومة التعليمية.
وأعرب الوالي عن أمله في أن تحقق ولاية لعصابه نتائج مشرفة في مسابقة دخول السنة الأولى من الإعدادية والباكالوريا، مشددًا على الدور المحوري الذي تلعبه المدرسة الجمهورية، في سنتها الثالثة، في تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ قيم المواطنة.
من جانبها، أكدت نائب رئيس جهة لعصابه، السيدة تحي إبراهيم بوسيف، على أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الأمم وتحقيق التنمية المستدامة، مشيدة بما تحقق من خطوات لتعزيز مبادئ المدرسة الجمهورية، ومعتبرة أن هذا المشروع الوطني يستحق الدعم والمواكبة.
أما عمدة بلدية كيفه، السيد جمال ولد كبود، فقد أشار إلى أن اختتام السنة الدراسية يتزامن مع استمرار مشروع المدرسة الجمهورية، الذي أطلقه رئيس الجمهورية لبناء عقول قادرة على الاندماج والمشاركة في تنمية البلاد، مؤكدا دعم البلدية الكامل للمسيرة التربوية.
بدوره، أكد مفتش مقاطعة كيفه، السيد محمد يحي ولد محمد عبد الله، أن المدرسة الجمهورية شكّلت نقلة نوعية في النظام التربوي، من خلال توفير تعليم شامل ومنصف، قائم على قيم المواطنة والانضباط والعدالة الاجتماعية. كما أثنى على التضحيات التي يقدمها المعلمون والمعلمات في سبيل تكوين أجيال واعية ومؤهلة.
وقد جرى الحفل بحضور حاكم مقاطعة كيفه، السيد عالي أحمدو الحسين، والمدير الجهوي للتربية، السيد أباتن ولد عروة، إضافة إلى عدد من رؤساء المصالح الجهوية، والسلطات الإدارية والأمنية، وروابط آباء التلاميذ، وفاعلين في المجتمع المدني، وجمهور غفير من سكان المقاطعة.