نظمت وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان زوال أمس الخميس بمركز التأهيل للترقية النسوية في انواكشوط بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة ورشة لبحث الآليات الكفيلة بتنسيق برامج الاتصال في مجال التنمية .
وأكد الأمين العام لوزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان السيد محمد الامين ولد مولاي الزين، في كلمته الافتتاحية أن الهيئة الوطنية المكلفة بتنسيق برامج الاتصال في مجال التنمية ظلت تشكل إطارا للتعاون والتبادل بين مختلف الفاعلين في مجال الاتصال التنموي .
وأضاف ن المقاربات التواصلية الجديدة وما أبرزته حاجيات الاتصال المتزايدة أملت على هذه الهيئة ضرورة ملاءمة مهامها مع طبيعة الأهداف المرسومة لها لتصبح قطبا تواصليا للتفكير وأداة فاعلة لصهر الجهود من أجل تخطيط محكم وتكامل أفضل يساهم في ترشيد الموارد والاستفادة من المعلومات ومعطيات البحوث والدراسات الميدانية .
ونبه الى أن هذا التوجه يقتضي تكاتف الجهود من أجل وضع خطة لتفعيل الهيئة الوطنية المكلفة بتنسيق برامج الاتصال .
وبدوره نبه ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة في انواكشوط السيد سعيد النماري الى أهمية رسم مسلسل استراتيجي تشاركي يركز على الإطار المحلي من أجل إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل التجمعات مذكرا بأهمية الاتصال ودوره في عملية التنمية .
وأعرب عن استعداد هيئته لدعم الجهود التي ستبذل من أجل وضع استراتيجية واضحة المعالم في مجال الاتصال والتعبئة الاجتماعية لدعم التنمية .
ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم يومين إلى بحث الآليات الكفيلة بتنسيق برامج الاتصال في مجال التنمية .
وسيمكن المشاركين من قطاعات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والتنمية الريفية والاتصال وممثلي هيئات المجتمع المدني من نقاش مواضيع تتعلق بالتفكير حول تحديد إطار مرجعي لمختلف نشاطات الاتصال والتعبئة والتحسيس لإنارة الرأي العام وتغيير المسلكيات خدمة لبرامج التنمية الوطنية .
وجرى الافتتاح بحضور الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية محمد ولد أحمد عيده .