AMI

193 تلميذا يتعرفون على القطع الاثرية القديمة المحفوظة فى المتحف الوطني

تعرف اكثر من مائة وتسعين طفلا من طلاب المدارس النظامية والحرة في نواكشوط على القطع الاثرية القديمة المحفوظة فى قاعات المتحف الوطني بمباني دارالثقافة.
وتسعى إدارة المتحف الوطني من خلال تنظيم هذه الزيارات التي تدخل ضمن فعاليات تخليد اليوم العالمي للمتاحف الى تطبيق الشعار الذي تخلد تحته هذه التظاهرة ” المتاحف فضاء لاكتشاف الآخر”.
وأكد السيد كان هديا ممدو مدير مؤسسة المتحف الوطني ل”مندوب الوكالة الموريتانية للانباء” اليوم الخميس “ان مفهوم المتاحف في العصر اليوم شهد تطورا كبيرا، حيث لم تعد المتاحف المكان الجامد الذي يحوي القطع والآثار ، وانما اصبحت فضاء حيويا للقاء الحضارات والثقافات ومعلما رحبا من معالم الحراك التنموي في البلدان”.
وأوضح ان توجيهات المجلس العالمي للمتاحف للمطالبة بتخليد هذااليوم حظيت باهتمام قطاع الثقافة مما سيمكننا من انجاز برامج طموحة سترفع من شأن المتحف الوطني والمتاحف الجهوية التي بدأت تشهد صحوة في عدد من مدن البلاد على حد تعبيره.
وأثنى المدير على الاهتمام الذي يبديه الوسط المدرسي بالمتاحف مما شجع القائمين على تنظيم هذه التظاهرة بالتعاون مع المدارس على مدى ثلاثة ايام بفتح قاعات المتحف امام الطلاب الوافدين اليه للتعرف اكثر على تاريخ بلدهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد