تجكجة: تقديم الدرس الموحد حول خطورة المؤثرات العقلية

حضر الوالي المساعد لولاية تكانت السيد محمد عبد الفتاح ولد أحمد أحميتي، اليوم الخميس في أقسام السنة السادسة ابتدائية بالمدرسة رقم 4 في تجكجة والفصلين الثالث والسادس بثانوية تجكجة رقم 2، تقديم الدرس الموحد حول خطورة المؤثرات العقلية وما تخلفه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع.

ويأتي تقديم هذا الدرس في إطار توعية الأطفال بخطورة هذه الظاهرة وموقف الشريعة الإسلامية الذي حرم تناول وتعاطي كافة المؤثرات العقلية.

واستعرض المعلمون والأستاذة في هذه الدروس خطورة تناول كل ما من شأنه أن يؤثر على العقل، مستدلين بالآيات والأحاديث على حرمتها، وقد تفاعل التلاميذ مع هذه الدروس بشكل جيد.

وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أكد المدير الجهوى المساعد لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي السيد محمد محمود ولد زاروق، أهمية هذا الدرس المقدم للسنوات النهائية في مختلف مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي من أجل التوعية بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية.

وأضاف أن تناول المخدرات يشكل خطرا على الأمة ومن واجب الجميع الوقوف في وجهه كل من موقعه، مبينا أن المؤثرات العقلية تؤثر على صحة الانسان وتفقده العقل الذي يعد مناط التكليف وهو الذي يميز الانسان عن غيره.

جرى تقديم الدروس بحضور الحاكم المساعد لمقاطعة تجكجة السيد حطاري أحمد سالم الكيحل، والعمدة المساعد لبلديتها السيد عبد الرحمن ولد أسويلم، ومثلي الأجهزة الأمنية والعسكرية في الولاية.