دشن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الاربعاء محطة عرفات (2) لتوليد الطاقة الكهربائية في انواكشوط.
وأزاح رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية للمحطة إيذانا ببدء عملها، كما استمع الي عرض مفصل قدمه المدير العام لشركة صوملك حول المحطة التي تدخل في إطار تجسيد تعهدات رئيس الجمهورية بتعميم خدمات الكهرباء والماء علي جميع أحياء مدينة انواكشوط قبل نهاية السنة الجارية.
وتفقد رئيس الجمهورية أحد مولدات المحطة السبعة مؤذنا ببدء تشغيلها.
واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله من طرف الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف ووزيري الداخلية اللامركزية والطاقة والنفط ووالى انواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية والمدير العام لشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك) والسلطات الادارية والبلدية في مقاطعة الميناء وجمع غفير من سكان مقاطعتي عرفات والميناء.
وقد احتشد هؤلاء المواطنون علي جنبات الطريق المؤدى الي المحطة لتحية رئيس الجمهورية وتثمين إنجازاته خاصة ما يتعلق منها بالانحياز للفقراء والضعفاء والمحرومين وتعميم خدمات الماء والكهرباء.
وتهدف هذه المحطة، التى تتوفر علي طاقة 5ر10 ميغاوات، الي ضمان التغطية الشاملة للمشتركين الحاليين في مدينة انواكشوط والاسهام في التغلب علي النقص الملحوظ في الطاقة الكهربائية خلال السنوات الماضية ووضع حد للانقطاعات المتكررة التي عرفتها هذه المدينة المترامية الاطراف.
وتتكون المحطة من سبعة مولدات كهربائية تعمل بالوقود الثقيل وتبلغ طاقة كل واحد منها 5ر1 ميغاوات.
وتم إنجاز المحطة بتمويل من الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ قدره اربع مليارات و900 مليون اوقية.
ويتكون المشروع، من أعمال الهندسة المدنية الضرورية والملحقات الكهرومائية والالكتروميكانيكية الضرورية ومن محطة لنقل الكهرباء 15/33 كيلو فولت و15 ميغا فولت امبير ومن جهاز للتحكم والمراقبة.
وجرت وقائع التدشين بحضور أعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة والسلك الديبلوماسي المعتمد في انواكشوط.