AMI

وزارة التعليم الثانوي والعالي تخلد اليوم العالمي للغة العربية

خلدت وزارة التعليم الثانوي والعالي زوال اليوم الاثنين بالمدرسة العليا للتعليم اليوم العالمي للغة العربية المصادف ليوم 1 مارس والذي أقره المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم .
وتضمنت فعاليات هذا الحدث تنظيم يوم تربوي بالمدرسة العليا للتعليم قدمت فيه ورقة حول اللغة العربية ومزاياها وقيمتها عند الموريتانيين ومجالات توظيفها، كما نظمت مسابقات للتلامذة المدارس في مختلف المواد التربوية بما فيها الشعر المقرر في المدارس الثانوية ووصلات تذكر بماضي اللغة العربية ومساهمتها في الحفاظ على الهوية الوطنية.

ولدى افتتاحه الأنشطة أكد السيد أحمد ولد باهيه، وزير التعليم والثانوي على أهمية اللغة العربية بالنسبة للموريتانيين خصوصا وللمسلمين عموما باعتبارها لغة القرآن والشريعة الاسلامية الغراء.

وقال ان “هذه التظاهرة الكبرى تعبر عن الارادة السياسية الصادقة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للعناية بهذه اللغة العظيمة واحلالها المكانة اللائقة بها باعتبارها لغة ديننا وهويتنا وقناة اتصال وتفاعل بين أبناء الأمة وأجيالها المتعاقبة”.

وأضاف أن قطاعه اليوم يقوم بمجموعة من الأنشطة من ضمنها تقديم دروس خاصة عن مكانة اللغة العربية وسبل الرفع من قيمتها في كل مؤسسات التعليم الثانوي وتنظيم مداخلات وعروض ثقافية ومسابقات مدرسية تشارك فيها عدة ثانويات.

وأشار الى ان هذا النشاط يندرج في اطار السياسة العامة للقطاع بتعليمات من السلطات العليا للدولة التي تولي عناية خاصة للتأصيل الثقافي والمحافظة على ثوابت الأمة ومقدساتها.

ومن جانبه أبرز السيد ابراهيم ولد عبد الله الامين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، المكانة السامية للغة العربية لكونها لغة تواصل وتفاهم بين كافة الشعوب العربية والاسلامية.

وقال ان “موريتانيا تعد نقطة التماس للغة العربية رغم الوهن الذي أصابها في بعض البلدان لما لها من مكانة في نفوس العلماء والطلاب وكافة مكونات الشعب منبها الى أن بلادنا تمتاز بكونها صلة الوصل بين الدول العربية والافريقية المستخدمة للغة العربية لما حباها الله به من تنوع ثقافي يقل نظيره في العالم، حيث تشكل اللغة العربية اللغة الأم لكافة اللغات الوطنية الموجودة في البلاد كالبولارية والسوننكية والولفية”.

وذكر بأن “اللغة العربية ليست ملكا لأمة بعينها بل هي لجميع البلدان العربية والاسلامية”.

ودعا السيد ابراهيم ولد عبد الله الى “خلق مدرسة نموذجية يتعلم فيها الجميع اللغة العربية الفصيحة”.

كما قرأ السيد ابراهيم ولد عبد الله بيان المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم المتضمن الاحتفاء بلغة الضاد والاعلاء من شأنها.

وأكد البيان على أهمية تخليد” يوم 1 مارس كيوم للغة العربية بحيث سيصبح مناسبة سنوية لإبراز مكانة اللغة العربية والعمل على تطويرها”.

كما تناول البيان جهود المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في الارتقاء باللغة العربية والإعلاء من شأنها.
وأشفع الحفل بتوزيع جوائز على التلاميذ الفائزين في المسابقات المنظمة بهذه المناسبة، حيث جاءت في الرتبة الأولى ثانوية توجنين تليها الثانوية العربية، وفي الرتبة الثالثة ثانوية توكومادي الخاصة، وفي الرتبة الرابعة ثانوية عرفات.

وحضر الحفل وزيرا الاتصال والعلاقات مع البرلمان والثقافة والشباب والرياضة ووالامينان العامان لوزارتي التعليم الثانوي والعالي والثقافة والشباب والرياضة ومدير المدرسة العليا للتعليم والعديد من المسؤولين التربويين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد