تهدف الورشة التى انطلقت اعمالها صباح اليوم الاثنين بفندق الخاطر في نواكشوط الى مناقشة الدراسة التي اعدها الخبير الدولي بالمكتب الجهوي لليونسكو بالرباط رضا طليلي حول استراتيجية وطنية للثقافة بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة .
وبينت السيدة سيسى بنت الشيخ ولد بيده وزيرة الثقافة والشباب والرياضة فى كلمة لها لدى افتتاحهااشغال الورشة الاهمية البالغة التى تكتسيهاالثقافة والاهتمام الذي توليه السلطات العليا لها معبرة عن مدى ادراكها لما تعنيه الثقافة من ثراء وتنوع يجعلان من بلدنا مختبرا للتواصل الحضاري البناء.
وأوضحت ان قطاع الثقافة ادرك منذ الوهلة الاولى وبتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ان بلوغ الاهداف التنموية التي يتوق اليها شعبنا وتجعلها الحكومة نصب اعينها يتطلب رسم اسس مرجعية تحدد من خلالها الغايات ، وتعبا الوسائل “لنكون على بصيرة من امرنا ونجعل من ثقافتنا سندا لتنمية البلاد ورمزا لرقيها وازدهارها.
وقالت”لقد قام القطاع بتشكيل لجنة من اطره عهد اليها بإعداد استراتيجية ثقافية متكاملة منطلقة من الدراسات التي اعدت في السنوات الماضية وقابلة للتطبيق على ارض الواقع، كلفت اللجنة ثلاثة اشهر في البحث والتدقيق للخروج بوثيقة شاملة نابعة من خصوصياتنا وواقعنا الثقافي” .
واثنت الوزيرة على الدور الذي قام به المكتب الاقليمي لليونسكو في الرباط والامانة العامة للجنة الوطنية للثقافة والعلوم والخبير الدولي.
واشارالسيد فليب كييو مدير المكتب الاقليمي لليونسكو بالرباط الى ان تجربة منظمة اليونسكو في مجال السياسات الثقافية عبر العالم اظهرت ضرورة ربط الثقافة بالتنمية وهو ماتم القيام به باكرا عبر الملتقيات غيرالحكومية حول السياسات الثقافية في افريقيا بالتعاون مع منظمة الوحدة الافريقية واليونسكوسنة 75 .
وأضاف ان هذه الورشة تؤكد على ضرورة اخذ البعد الثقافي في التنمية بعين الاعتبار.
وتطرق السيد ابراهيم ولد عبدالله الامين العام للجنة الوطنية للثقافة والعلوم الى التاريخ الثقافي لموريتانيا مبرزا ان الثقافة بلسم لحل مشاكل الدنيا باجمعها وان البلاد بتنوع ثقافتها ظلت ومازالت النبراس الذي يهتدى به في العالمين العربي والافريقي.
وحضر الافتتاح وزيراالتجارة والصناعة التقليدية والسباحة ووزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان.