نظمت منسقية احزاب المعارضة مساء اليوم السبت بالمنصة الرسمية بمدينة نواذيبو مهرجانا بحضور جمع من مؤيديها ومناصريها بالمدينة .
وخلال المهرجان تدخل عدد من مسؤولى المنسقية حيث تطرق رئيس حزب عادل السيد يحى ولد احمد الواقف الى ما اسماه الوضع الاقتصادي المزري الذي يعيشه قطاع الصيد بالرغم من كونه احد أهم ركائز التنمية بالمدينة نتيجة غياب رؤية واضحة فى هذا المضمار ”
وقال رئيس حزب اللقاء الديمقراطي السيد محفوظ ولد بتاح ان “المواطنين يعانون العطش والمجاعة فى وقت يهتم فيه النظام بالبنى التحتية وتشييد الطرق” مبرزا ان ذلك” يشكل احتقار للشعب الموريتاني “.
وأضاف أن كافة القطاعات الحيوية بمدينة نواذيبو “تعيش حالة مزرية حيث يعانى الصيد التقليدي والصيد الصناعي من موت سريرى كما أن موارد شركة اسنيم أصبحت عرضة للضياع” محملا النظام مسؤولية ذلك .
وقال اسلم ولد عبد القادر انه “يعزى سكان مدينة نواذيبو بسبب الكارثة التى يعانونها حيث اضحت ضمائرهم عرضة للشراء مقابل كميات قليلة من الاسماك “.
وابرز المتحدث باسم حزب الطليعة عبد الرحمن ولد الشيخ ان المهرجان يدخل فى إطار حملة للتلاقى والتشاور وتعزيز اركان هذا المشروع مكتفيا بالإشارة الى ما اسماه” تازم الوضع الاقتصادي فى البلاد “.
وحيا السيد مسعود ولد بلخير رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي سكان نواذيبو التى وصفها بقلعة النضال والصمود مشيرا الى ان حضورهم للمهرجان رغم “كافة الإغراءات المستخدمة فى صرفهم عنه يعكس مدى تعلقهم بخطاب المعارضة ” .
وقال” ان هدفنا فى المعارضة هو تنمية موريتانيا عكس هدف النظام الزائل الذي يستخدم الدعاية المغرضة من حماية البلاد والقضاء على الفساد… للتغطية على فشله وهو ما لم يتحقق ”
وانتقد السيد مسعود ولد بلخير والى الولاية مشيرا الى انه استخدم إمكانيات الدولة من اجل إفشال مهرجان المعارضة منبها الى ان الديمقراطية غير موجودة وان فاقد الشيء لا يعطيه .
واكتفى السيد احمد ولد داداه بالإشارة الى ما وصفها بالوضعية المزرية التى تعيشها مدينة نواذيبو بالرغم من المقومات التى تمتلكها من صيد وحديد ومناخ على حد تعبيره منتقدا أداء الحكومة قائلا انها “تفسد العقول والوحدة الوطنية وتعمل على تفكيك العلاقات مع الجيران” وان” النظام غير مدرك للإصلاح والتسيير .
و دعا المواطنين الى نبذ الاتكالية والنضال من اجل الحصول على حقوقهم مشيرا الى ان الوطن يعيش ازمة خانقة