أشرف والي آدرار المساعد، السيد سيدي محمد ولد اسويلم، صباح اليوم الاثنين في مدينة أطار، على افتتاح ورشة تكوينية لصالح القطاع الخاص حول آليات التصدي للتغيرات المناخية في المناطق القاحلة والبيئات الجافة.
وتهدف هذه الورشة، المنظمة من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع مشروع التأقلم مع التغير المناخي وسبل العيش في ولايات الوطن القاحلة، إلى تعزيز قدرات الفاعلين عن طريق تبادل المعطيات المتعلقة بآليات التكيف مع التغيرات المناخية في المناطق الأكثر عرضة للخطر.
وأكد الوالي المساعد، في كلمة بالمناسبة، أن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يولي أهمية خاصة لسبل التصدي للتحديات التي تخلفها التغيرات المناخية، خصوصا في المناطق الجافة.
ودعا المشاركين إلى ضرورة الاستفادة مما ستقدمه الورشة من عروض، حاثا الجميع إلى أهمية تكاتف الجهود من أجل مواجهة المخاطر التي قد يسببها التغير المناخي بشكل عام.
وثمنت العمدة المساعدة لبلدية أطار، السيدة مليكة بنت أبابه، تنظيم هذه الورشة، مؤكدة أهميتها في خلق وعي جماعي يبلور حلول مناسبة لمواجهة التغيرات المناخية.
وكان ممثل مشروع التأقلم مع التغير المناخي وسبل العيش على مستوى الولايات القاحلة في موريتانيا، السيد صال دني، قد أوضح في كلمة قبل ذلك، أن معظم دول العالم أصبحت تهتم بقضية التغيرات المناخية وتضعها ضمن أولوياتها التنموية.
وأبرز أهمية تحقيق الصمود في وجه البيئة المتغيرة التي تهدد مستقبل البشرية، لما تنطوي عليه من مخاطر تنذر بالجفاف والكوارث الطبيعية وصعوبة العيش.
جرت الورشة بحضور حاكم مقاطعة أطار، السيد محمد الأمين ولد الزين، والمندوب الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة في آدرار، السيد أحمد ولد بلال، والمندوب الجهوي لوزارة تمكين الشباب والرياضة والخدمة المدنية، السيد محمد عبد الله ولد أبراهيم اطفيل.