أشرفت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية بنت انتهاه مساء أمس الخميس بمنطقة المطار القديم بمقاطعة دار النعيم، على حفل تسليم سيارة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، هدية من طرف جمعية قطر الخيرية لجمعية “إيثار” للتكفل بمرضي السرطان.
وتتمتع هذه السيارة بمواصفات عالية حيث تحتوي على غرفة استقبال، وجهاز فحص بالموجات فوق الصوتية “إيكوغرافي”، وجهاز فحص بالأشعة السينية “ماموكرافي”.
وعبر رئيس الجمعية السيد محمد يسلم عبد الله، في كلمته بالمناسبة، عن شكره لكافة المساهمين في مشروع المستشفى مثمنا الدور الذي تقوم به جمعية قطر الخيرية، ومن خلالها الحكومة والشعب القطريين، من تبرعات قيمة لجمعيته.
وأكد أن الجمعية ستظل حريصة على انتهاج برنامج الشفافية الذي خطته لنفسها من أول يوم مستعرضا جميع مداخيل ومصاريف الجمعية خلال السنوات الأخيرة.
من جانبه نوه رئيس مجلس إدارة جمعية إيثار السيد صو آدما صمبا بالجهود التي تبذلها الدولة الموريتانية في سبيل الرفع من مستوى العمل الجمعوي في البلد.
من جهته عبر مدير فرع جمعية قطر الخيرية بموريتانيا عن تقديره لتعاطي السلطات الموريتانية البناء مع الساعين للعمل الخيري خاصة جمعية “إيثار” التي تستهدف مرضى السرطان الذين هم في أمس الحاجة للمساندة والدعم، لافتا إلى أن الإحصائيات تؤكد انتشار سرطان الثدي وعنق الرحم بما يشكل 18% من مجمل الأورام المسجلة سنويا.
وأعلن رئيس فرع قطر الخيرية أن هيئته ستساهم بتنفيذ مشروعين أساسيين لصالح جمعية إيثار، هما مشروع تكملة مستشفى السرطان (الأمل)، ومشروع العيادة المتنقلة للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي وعنق الرحم.
كما تحدث رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي محيي الدين القره داغي ونائبه الشيخ محمد الحسن الددو خلال الحفل عن أهمية وقيمة العمل الخيري والإنساني من وجهة شرعية.
جري حفل الافتتاح بحضور الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة العالية بنت منكوس والقائم بأعمال السفارة القطرية ببلادنا السيد فهد سالم الدوسري وعدد من الأطر والمهتمين.