أعلن الرئيس السنغالي الأستاذ عبد الله واد، اليوم الأربعاء في باريس، أن المجلس الأعلى للدولة “على الطريق الصحيح” لتنظيم انتخابات، ورفض فكرة إنزال عقوبات ببلادنا، على ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال الأستاذ واد أمام الصحافة بعد لقاء ضمه بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بقصر الأليزى إن المجلس الأعلى للدولة “على الطريق الصحيح لتنظيم انتخابات حرة وديمقراطية تمكن الموريتانيين من اختيار قادتهم”.
وأضاف: “لقد أخبرني الجنرال محمد ولد عبد العزيز بأنه بصدد تنظيم انتخابات سريعا. إنه سائر على هذا الطريق، لذلك أنا متفائل بشأن التطورات في موريتانيا”.
وأوضح الرئيس السنغالي أنه “يعارض الانقلابات بطبيعة الحال” لكن “للأسف، هناك أخطاء ترتكب في السياسة يجب دفع ثمنها”.
واعتبر في هذا السياق أن الرئيس السابق “ارتكب عددا من الأخطاء كان أفدحها محاولة الإقالة الجماعية لجميع القادة العسكريين وقادة الشرطة والحرس الرئاسي”.
وأعرب الأستاذ واد عن معارضته للعقوبات المحتملة ضد بلادنا، مبرزا أن “العقوبات تضر بالشعوب وليس بالحكام”.