انطلقت اليوم الثلاثاء بالمدرسة رقم 5 بمدينة اكجوجت فعاليات يوم تربوي تحت شعار “المدرسة الجمهورية رمز للوحدة في ظل التنوع”.
ويأتي تنظيم هذا اليوم التربوي، الذي أشرف على افتتاحه مدير ديوان والي إينشيري السيد سيد أحمد ولد محمد الأمين، للاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين على مستوى المدرسة وتكريم الطواقم التربوية وحثها على مضاعفة الجهود في تأدية رسالتها النبيلة.
ويهدف اليوم التربوي إلى اكتشاف وتنمية مواهب التلاميذ وتجسيد المعارف المكتسبة ميدانيا، بالإضافة إلى تنمية وتقوية شخصيات التلاميذ بغية تهيئتهم مستقبلا للعب أدوار مجتمعية.
وشهدت التظاهرة عروضا مسرحية تناولت أهمية المدرسة الجمهورية في وحدة المجتمع وأهمية الزي المدرسي الموحد والحث على المثابرة والاجتهاد والمشاركة الإيجابية في بناء الوطن، بالإضافة إلى مسرحية تعالج أهمية التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية.
وأكد مفتش مقاطعة اكجوجت السيد أحمد سالم سيدي بوحوظ، في كلمة بالمناسبة، أن المدرسة الجمهورية التي تبنتها القيادة الوطنية تعد خيارا جامعا يلبي الاحتياجات التعليمية ويوطد دعائم الوحدة الوطنية.
وشكر السلطات الإدارية والطواقم التربوية وآباء التلاميذ على الجهود المبذولة في سبيل إنجاح المدرسة الجمهورية، معددا بعض التدخلات التي قيم بها في سبيل تطوير المنظومة التربوية على مستوى الولاية من خلال توفير ساعات إضافية للتلاميذ.
وأشاد بالعناية التي توليها السلطات الإدارية والمنتخبين للعملية التربوية والتي تجسدت من خلال الزيارات الميدانية وتذليل مختلف الصعاب من أجل انجاح ومواكبة هذا المشروع الهام.
بدوره بين رئيس مكتب رابطة آباء التلاميذ السيد محمد ولد محمد الحسن ولد ادويري، أهمية مواكبة السلطات الإدارية لمشروع المدرسة الجمهورية، مثمنا دور الطواقم التربوية في إيصال رسالتهم النبيلة.
ودعا آباء التلاميذ إلى مضاعفة الجهود من أجل مواكبة المدرسة الجمهورية وتحقيق نتائج إيجابية في المسابقات الوطنية والمساهمة في مكافحة المخدرات خاصة في الأوساط المدرسية من أجل خلق جيل متعلم متمسك بقيم العدل والمساواة، يؤمن بضرورة بناء وطن جامع يسع جميع أبنائه.
جرى الحفل بحضور الحاكم المساعد لمقاطعة أكجوجت، والعمدة المساعد لبلديتها، ومدير مدرسة تكوين المعلمين باكجوجت، وممثلي السلطات الأمنية ولفيف من الأساتذة والمهتمين بالمجال.