خلدت بلادنا اليوم الاثنين اليوم العالمي لمحاربة الأمية تحت شعار: (محو الأمية أنجع علاج).
وتميزت فعاليات تخليد هذا اليوم التى احتضنتها قاعة المحاضرات بالمعهد التربوي الوطني بنواكشوط، بكلمة للسيد محمد المختار ولد محمد مدير محو الأمية والتعليم غير النظامي، أكد فيها أن محاربة الأمية مهمة الجميع، من فقهاء ومثقفين وأرباب أسر، داعيا إلى وعى خطورة هذا الداء، ومحاربته بمختلف الأشكال، باعتباره عائقا أساسيا أمام التنمية.
وقال إن هذا الحدث يكتسى أهمية خاصة بالنسبة لبلادنا التى تنتمى للأمة التى نشرت العلوم والمعارف في مختلف أصقاع العالم.
وأكد السيد سليمان ولد بونا مختار الأمين العام المساعد للجنة الوطنية لليونسكو من جهته أن من أهم أهداف الأمم المتحدة هو تقليص أعداد الأميين ب 50% في أفق 2015، ملاحظا أن هذا الهدف مازال بعيد المنال.
وأوضح أن أهداف العشرية الاممية لمحو الأمية تقضي بمحاربة الأمية في صفوف كافة الطبقات، مبرزا أن 744 مليون بالغ يعانون من هذا الداء، كما أن خمس شباب العالم مازال قاصرا في مجال الكتابة والقراءة.
أما السيد محمد مولود ولد محمد سالم رئيس نادي اليونسكو، فقال إنه على الرغم من الجهود التى بذلتها بلادنا للقضاء على الأمية، إلا أن هذا الداء ما زال متحصنا فى بعض المناطق.
وتضمنت الفعاليات المخلدة لهذا اليوم، مداخلات لعدد من الفقهاء وعلماء التربية والتعليم، أبرزوا فيها أن خطر الأمية لا يقتصر على الذين يعانون منها أبجديا بل يتجاوزهم ليشمل النخبة.
الموضوع السابق