أشاد المنتخبون في ولاية آدرار بالبرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية، مما يخلق ديناميكية تحول اقتصادي واجتماعي غير مسبوق لمعالجة الإشكالات البنيوية التي كانت تعيق مسيرة البلد التنموية وللرفع من فعالية الخدمات المقدمة للمواطنين.
ويبلغ الغلاف المالي المخصص لتمويل المشاريع التنموية ذات الأولوية ضمن مشروع البرنامج الاستعجالي لتنمية ولاية آدرار، 13 مليار أوقية قديمة، وستنفذ هذه المشاريع على مدى 30 شهرا ابتداء من أغسطس المقبل.
وأكد السيد محمد ولد اشريف ولد عبد الله، رئيس المجلس الجهوي بآدرار، أن البرنامج الاستعجالي لتنمية الولاية يشكل تتويجا لمسار المنتديات الجهوية للتخطيط التشاركي والتنمية الهادفة إلى تحديد الأولويات التنموية على مستوى الولاية عبر إشراك الفاعلين المحليين بما يضمن نجاعة البرامج والمشاريع المستقبلية.
وثمن رئيس الجهة هذا التوجه، معربا عن تقديره وامتنانه وعرفانه بالجميل لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على تنفيذه لهذا البرنامج الطموح.
وأضاف أن هذه المشاريع تحمل ديناميكية جديدة ستمكن من تحول اجتماعي واقتصادي عميق من خلال تعزيز فاعلية الخدمات المقدمة للمواطنين على مستوى الولاية.
وبين أن هذه الخطوة تعكس اهتمام الحكومة بالتشاور والحرص على نسج خطة تنموية شاملة تهدف إلى الرفع من مستوى التنمية المحلية.
وقال رئيس الجهة: “لاشك أن البرنامج الاستعجالي لتنمية الولاية سيضعها على المسار الصحيح نحو تنمية شاملة ومستدامة”.
بدوره، ثمن محمد اعلي ولد شينون، رئيس رابطة عمد آدرار، وعمدة بلدية عين أهل الطايع، إشراك المنتخبين في برمجة كافة التدخلات التي يتضمنها البرنامج.
وأضاف أن إشراك العمد في وضع وتحديد الأولويات الموجهة لبلدياتهم يعد مكسبا مهما نظرا لمعرفتهم العميقة بما تعاني منه البلديات من مشاكل بنيوية يصعب حلها بدون الرجوع إلى مطالب الساكنة.
وبين أن هذه المشاريع ستغير وجه الولاية، وتساعد في تحسين الظروف العامة للساكنة، لعدة اعتبارات من بينها تفعيل دور القطاعات الخدمية الأساسية، بالإضافة إلى طابعها الاستعجالي وتنفيذها ضمن وعاء زمني قصير لا يتجاوز 30 شهرا، فضلا عن فاعلية آلية المراقبة من خلال تبني منظومة رقابية متنوعة ومتعددة، شكلا ومضمونا.
وأشاد العمدة بفكرة تنفيذ البرنامج الاستعجالي لتنمية الولاية، معبرا عن خالص شكره لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ولحكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي.
من جهته، عبر عمدة بلدية أوجفت، السيد السني عبداوه، عن إعجابه الشديد بهذه الخطة التنموية الاستعجالية، مؤكدا أنه يسجل بارتياح وجود ديناميكية جديدة في التعاطي مع المشاريع الموجهة للسكان، تعتمد بالأساس على معايير الجدية والشفافية من خلال إشراك العمد في مختلف مراحلها، بما فيها مرحلة التصور والتنفيذ والمتابعة.
كما ثمنت العمدة المساعدة لبلدية أطار، السيدة مليكة أبابه سياسة الحكومة الرامية إلى تنفيذ هذا البرنامج الاستعجالي، لما له من أهمية في تعزيز الاقتصاد المحلي، وتثبيت السكان في مناطقهم الأصلية، وترسيخ مفهوم اللامركزية التنموية المحلية.
وعبرت عن أملها في أن تسهم حصة مقاطعة أطار في رفع المعاناة عن الساكنة، خصوصا فيما يتعلق بمشكلة الانقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه في فترة الصيف، مما يضاعف ظاهرة النزوح من المدينة إلى العاصمة ويعمق إشكالية الهجرة بحثا عن أسباب العيش الكريم.
أما عمدة بلدية العين الصفرة، السيد أدوم ولد العالم، فقد أوضح أن هذه السياسة التوافقية الجديدة من شأنها أن تعزز حظوظ التنمية، مؤكدا أن بلديته استفادت من بناء عدد من الحجرات الدراسية وتجهيز نقطتين صحيتين بالعين الصفرة وعريظ مع توسيع شبكة المياه والكهرباء.
وتحتوي حصة ولاية آدرار من البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ للخدمات الضرورية للتنمية المحلية على العديد من المشاريع التنموية، تأتي على النحو التالي:
* في مجال التعليم:
– بناء 261 حجرة دراسية
– ترميم 7حجرات دراسية
* فيما يخص الصحة:
– بناء 3 مراكز صحية
– ترميم مركز صحي
– اقتناء 5 سيارات إسعاف
– تعزيز الطاقم الطبي
– اقتناء معدات طبية
* في مجال النفاذ إلى المياه الصالحة للشرب:
– حفر 60 بئرا ارتوازية
– تجهيز بئر ارتوازية
– إعادة تأهيل شبكات مياه في المدن الحضرية
– العمل على زيادة الإنتاج
– بناء خزان مائي
– توسعة 6 شبكات مياه
– اقتناء صهريج
* في مجال النفاذ إلى الكهرباء:
– اقتناء 4 مولدات كهربائية
– توسعة 5 شبكات كهرباء
– كهربة 9 قرى ريفية
* في مجال فك العزلة:
– فك العزلة عن 9 مناطق (فتح ممرات جبلية وبناء طرق رملية من التربة المحسنة وبناء منشآت مائية)
* وفي مجال الزراعة:
– بناء وترميم حواجز رملية (300) ساعة عمل
* وفي مجال تمكين الشباب:
– دعم استدامة مواطن الشغل لصالح 130 مستفيدا.
– ترميم دار الشباب في كل من أطار ووادان وأوجفت
– تجهيز دار الشباب في شنقيط
– تعبئة 150 شابا للعمل التطوعي
– حصة الولاية من برنامج التكوين
– دعم الجمعيات الشبابية والرياضية
وبالنسبة لتقسيم هذه الحصة على مقاطعات الولاية، فتأتي على النحو التالي:
مقاطعة أطار:
* في مجال التعليم:
– بناء 121 حجرة دراسية
– ترميم 3حجرات دراسية
* في مجال الصحة:
– بناء نقطة صحية
– ترميم مركز صحي
– ترميم 4نقاط صحية
– اقتناء 3سيارات إسعاف
– تعزيز الطاقم الطبي
– اقتناء معدات طبية
* في مجال المياه:
– حفر 8 آبار ارتوازية
– بناء خزام مياه
– تجهيز بئرا ارتوازية
– ترميم 4 شبكات مياه
– إعادة تأهيل شبكات مياه في المدن الحضرية
– العمل عل زيادة الإنتاج
* في مجال الكهرباء:
– اقتناء مولد كهربائي
– توسيع شبكتي كهرباء
– كهربة 8 قرى ريفية
* في مجال فك العزلة:
– فك العزلة عن 3 مناطق
* في مجال الزراعة:
– بناء وترميم حواجز مائية (100) ساعة عمل
* في مجال تمكين الشباب:
– حصة المقاطعة من برنامج تمويل ودعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة
– دعم استدامة مواطن الشغل 50 مستفيدا
– حصة المقاطعة من برامج التكوين
– ترميم دار الشباب
– تعبئة 150 متطوع في مجال الصحة والزراعة الموسمية
– دعم الجمعيات الشبابية والرياضية
مقاطعة وادان:
* في مجال التعليم:
– بناء 16حجرة دراسية
* في مجال الصحة:
– بناء نقطة صحية
– تعزيز الطاقم الطبي
* في مجال المياه:
– حفر بئرين ارتوازيين
– تأهيل شبكة المياه مع العمل على زيادة الإنتاج
* في مجال الكهرباء:
– اقتناء مولد كهربائي
– توسيع الشبكة الكهربائية
– كهربة 6 قرى ريفية
* في مجال تمكين الشباب:
– حصة المقاطعة من برامج تمويل المقاولات الصغيرة والمتوسطة
– ترميم دار الشباب
– دعم استدامة مواطن الشغل لصالح 30 مستفيدا
مقاطعة شنقيط:
* في مجال التعليم:
– بناء 34 حجرة دراسية
* في مجال الصحة:
– تجهيز نقطتين صحيتين
* في مجال المياه:
– حفر 28 بئرا ارتوازية
– توسيع شبكات المياه
– تأهيل شبكة المياه مع العمل على زيادة الإنتاج
* في مجال الكهرباء:
– زيادة إنتاج الكهرباء
– كهربة 5قرى ريفية
* في مجال الزراعة:
– ترميم حواجز رملية (100) ساعة عمل
* في مجال تمكين الشباب:
– تجهيز دار الشباب
– حصة المقاطعة من برامج تمويل المقاولات الصغيرة
مقاطعة أوجفت:
* في مجال التعليم:
– بناء 90 حجرة دراسية
– ترميم 4 حجرات دراسية
* في مجال الصحة:
– بناء نقطتين صحيتين
– ترميم نقطتين صحيتين
– اقتناء سيارة إسعاف
– اقتناء معدات طبية
* في مجال المياه:
– حفر 28 بئرا ارتوازية
– ترميم وتوسيع شبكة مياه
– اقتناء صهريج مياه
– بناء سدين مائيين
* في مجال الكهربة:
– اقتناء مولد كهربائي
– توسيع شبكة كهرباء
– كهربة 8 قرى ريفية
في مجال فك العزلة:
– فك العزلة عن 6 مناطق
* في مجال الزراعة:
(100) ساعة من ترميم السدود الصغيرة
* في مجال تمكين الشباب:
– ترميم دار الشباب
– دعم الجمعيات الشبابية والرياضية
– دعم استدامة الشغل لصالح 50 مستفيدا.
تقرير/ محمد إسماعيل