قال النائب البرلماني، السيد أحمد جدو الزين، إن جسر الصداقة الموريتانية-الصينية، يشكل مرحلة جديدة في انسيابية حركة السير في مدينة نواكشوط المترامية الأطراف، نظرا لموقعه وسط المدينة، ما يجعله المتحكم في أغلب المسارات الطرقية داخلها.
وأبرز أن بناء هذا الجسر يبرهن على تسارع وتيرة تنفيذ البرنامج الإنمائي لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مذكر بأن هذا الجسر ينضاف إلى سابقيه جسر “تآزر” وجسر “الحي الساكن” اللذين يعملان كأجنحة تخفف الزحمة في تلك المناطق، إضافة إلى بدء بناء عشرات الطرق المعبدة.
وأشار إلى أن هذه المشاريع التي تعد رزمة عملية من الإنجازات في البنى التحتية الطرقية، لم يسبق لها مثيل في تاريخ البلد، يصاحبها إطلاق مجموعة من الحافلات الفسيحة والجميلة.
وهنأ ساكنة مدينة نواكشوط من طلاب وعمال، على ما تحقق من إنجازات في هذا المجال، مما يسهل عليهم الوصول إلى وجهاتهم اليومية، داعيا المواطنين إلى المحافظة القصوى على هذه المكاسب، من خلال تجنب السائقين للتهور وكل سلوك يعرض الركاب أو المنجزات للخطر.
ودعا ركاب الحافلات إلى المحافظة عليها، من خلال تجنب تلويثها أو إتلافها، والمحافظة على نظافتها، ونظافة الشارع الهام من خلال الحرص على رمي الأوساخ في الأماكن المحددة لها.
وثمّن النائب البرلماني، الشيخ محمد عبد الرحمن أمين، الإنجازات المتتالية التي شهدتها العاصمة نواكشوط، وعلى رأسها تشييد جسر الصداقة الموريتانية–الصينية، الذي أنجز وفق معايير دولية عالية، إضافة إلى تدشين مقر شركة النقل العمومي، وإطلاق المرحلة الأولى من مشروع حركية نواكشوط – أفق 2026.
وأكد أن هذه المشاريع الرائدة، التي تعد الأولى من نوعها في تاريخ موريتانيا الحديثة، تمثل دليلا واضحا على حرص الدولة، بقيادة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على تهيئة وخلق ظروف مريحة للمواطنين أينما كانوا، من خلال تسهيل حركتهم، وتخفيف معاناة التنقل من وإلى وجهاتهم داخل المدينة، فضلا عن إضفاء طابع عصري يعكس النمو والتنمية المتسارعين في البلاد.
وأوضح أن هذه المشاريع لا تمثل مجرد بنى تحتية جامدة، بل تعد رافعة تنموية حقيقية سيكون لها بالغ الأثر في تعزيز جاذبية العاصمة للاستثمار، ويحسن مستوى الخدمات العمومية، مضيفا أن تطوير منظومة النقل الحضري يشكل خطوة ضرورية لمواكبة التوسع العمراني والديمغرافي في نواكشوط، وضمان عدالة الوصول إلى وسائل النقل الحديثة والمريحة لكافة فئات المجتمع.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة في مختلف المجالات، داعيا المواطنين إلى المحافظة على الإصلاحات المنجزة والمكتسبات المحققة، انسجاما مع ما ورد في تصريح فخامة رئيس الجمهورية، عقب جولته التي شملت جسر الصداقة الموريتانية–الصينية، وإطلاق المرحلة الأولى من مشروع حركية نواكشوط أفق 2026، وزيارته للمقر الجديد لشركة النقل العمومي.