AMI

آدرار: تنظيم ورشة لعرض حصة الولاية من البرنامج الاستعجالي للنفاذ إلى الخدمات الأساسية

أطار

أشرفت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعوده بنت بحام ولد محمد الأغظف، صباح اليوم الأحد بمقاطعة أطار، على افتتاح ورشة حول البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية على مستوى ولاية آدرار، وذلك بحضور الوالي السيد عبد الله ولد محمد محمود.

وتهدف هذه الورشة لعرض حصيلة الأولويات التنموية التي سيتم تنفيذها ضمن البرنامج الاستعجالي لتنمية الولاية خلال مرحلتيه الأولى عام (2025-2026) والثانية عام (2026-2027)، وذلك من أجل تعميم نفاذ المواطنين إلى الخدمات الأساسية خلال 30 شهرا بغلاف مالي قدره (13) مليار أوقية قديمة على ميزانية الدولة الموريتانية.

وأكدت معالي الوزيرة، في كلمة لها بهذه المناسبة، أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حقق العديد من الإنجازات من خلال إطلاقه لسلسلة من المشاريع العملاقة، ما ولد ديناميكية جديدة ساهمت في معالجة كافة المشاكل التنموية التي كانت مطروحة.

وأضافت أنه تم إطلاق مشاريع هيكلية في البلد على الرغم من الظروف الدولية المعقدة، مثل جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، مما مكن من السيطرة على التوازنات الكبرى، وحقق نموا اقتصاديا كبيرا للوطن.

وأوضحت أن هدف فخامة رئيس الجمهورية من إطلاق البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الضرورية للتنمية المحلية هو تمكين المواطنين من الولوج إلى الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والصحة والتعليم والمياه والطرق والزراعة والتنمية الحيوانية وترقية الشباب.

وبينت معالي الوزيرة أن البرنامج الاستعجالي لولاية آدرار سينطلق بشكل رسمي ابتداء من فاتح أغسطس القادم، مع العلم أن بعض هذه المشاريع قيد التنفيذ وبعضها الآخر في طور المناقصة.

وأشارت إلى أن تنفيذ هذا البرنامج الاستعجالي يخضع لمراقبة صارمة تشرف عليها لجنة وزارية عليا، برئاسة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، ولجنة وزارية أخرى برئاسة معالي وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية وعضوية مستشارين من رئاسة الجمهورية، ولجنة جهوية برئاسة والي الولاية وعضوية رئيس الجهة ورؤساء المصالح الخدمية، ولجنة مقاطعية برئاسة حاكم المقاطعة.

واستعرضت معالي الوزيرة حصة الولاية من هذه البرنامج الاستعجالي، موضحة أنه سيتم خلالها إنجاز العديد من المشاريع ذات الأولوية التنموية من بينها:

– في مجال التعليم: بناء 261 حجرة دراسية وترميم 7 حجرات،

– في مجال الصحة: بناء 3 نقاط صحية وترميم مركز ونقطتين صحيتين، واقتناء 5 سيارات إسعاف، وتعزيز الطاقم الطبي واقتناء معدات طبية.

– وفي مجال المياه الصالحة للشرب: حفر 60 بئرا ارتوازية، وتجهيز بئر ارتوازية، وإعادة تأهيل شبكات مياه في المدن الحضرية مع العمل على زيادة الإنتاج، وبناء خزان مائي، وتوسيع 6 شبكات مياه، واقتناء صهريج.

– وبالنسبة للنفاذ إلى الكهرباء: سيتم اقتناء 4 مولدات كهربائية، وتوسيع 5 شبكات كهرباء، وكهربة 9 قرى ريفية.

– وفي مكونة فك العزلة: فك العزلة عن 9 مناطق (قتح ممرات جبلية، بناء طرق رملية من التربة المحسنة، بناء منشآت مائية).

– وفي مجال الزراعة: بناء وترميم حواجز رملية (300 ساعة عمل).

– وبخصوص تمكين الشباب: سيتم دعم استدامة مواطن شغل لصالح 130 مستفيدا، وترميم دار الشباب في كل من أطار وودان وأوجفت، وتجهيز دار الشباب في شنقيط، وتعبئة 150 شابا للعمل التطوعي ضمن حصة الولاية من برامج التكوين، ودعم الجمعيات الشبابية والرياضية.

وبدوره، أكد السيد الوالي أن تنفيذ هذا البرنامج الاستعجالي يأتي في إطار وفاء فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بتعهداته للمواطنين، موضحا أنه سيمكن من إبراز الخصوصية التنموية للولاية، ويساهم في تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية فيها.

بدوره، ثمن رئيس جهة أدرار السيد محمد ولد اشريف ولد عبد الله، تنظيم هذه الورشة، مؤكدا أنها تدخل في إطار اهتمام فخامة رئيس الجمهورية بالتنمية المحلية.

أما عمدة بلدية أطار المساعدة، السيدة مليكة بنت أبابه، فقد عبرت باسم الساكنة عن ارتياحها الشديد لهذا البرنامج، راجية من الله العلي القدير أن يمكن الساكنة من الولوج إلى الخدمات الأساسية في أقرب وقت ممكن، وخصوصا خدمة الإنارة والمياه والتعليم والصحة وفك العزلة عن مناطق الإنتاج.

جرت الورشة بحضور السيد تال عثمان، مستشار برئاسة الجمهورية، والسيد با جاجي، مستشار الوزير الأول المكلف بالتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي، والسلطات الإدارية والأمنية على مستوى الولاية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد