AMI

وجهاء وناشطون: جسر الصداقة إضافة نوعية للبنية التحتية في نواكشوط

نواكشوط

عبّر عدد من المواطنين والنشطاء والسائقين للوكالة الموريتانية للأنباء عن امتنانهم واعتزازهم بمشروع “جسر الصداقة” الذي يجسد الشراكة المتينة بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهورية الصين الشعبية، معتبرين أن هذا المشروع، ليس مجرد منشأة عمرانية، بل رمزا للعلاقات الثنائية بين البلدين، التي تزداد متانة مع كل إنجاز يخدم التنمية.

وأشادوا بدور هذا الجسر في تسهيل حركة المرور وتنظيم النقل الحضري، مؤكدين أنه يشكّل إضافة نوعية للبنية التحتية في العاصمة نواكشوط، ومطالبين بأن تكون هذه الخطوة بداية لمشاريع مماثلة تعم مختلف أنحاء العاصمة.

الوجيه ببلدية عرفات السيد عالي ولد عمو رئيس جمعية منظمة الخيرين الموريتانية وعضو رابطة آباء التلاميذ أشاد بجسر الصداقة واصفًا إياه بأنه معلمة وطنية تستحق العناية والحفاظ عليها.

كما عبّر عن شكره وامتنانه لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وللحكومة على الجهود المبذولة في إطار تحسين البنية التحتية للعاصمة نواكشوط، معتبراً أن هذا المشروع يُجسّد اهتمام الدولة براحة المواطنين وسلامتهم.

وأكد عالي أن الجسر سيساهم بشكل فعّال في تسهيل حركة المرور وضمان سلامة المارة، كما يمثل خطوة إنسانية رائدة نحو تنظيم وانسيابية النقل الحضري، مبرزًا في ذات السياق أهمية المسارات المخصصة للحافلات التي تم تدشينها بالتزامن مع افتتاح الجسر، واصفًا إياها بأنها إضافة نوعية ستساهم في تخفيف الازدحام وتحسين خدمات النقل العمومي.

وفي ختام تصريحه، دعا السائقين والراجلين إلى احترام إشارات المرور والتقيد بقواعد السلامة، مشددًا على ضرورة أن يبقى الجسر نظيفًا وخاليًا من القمامة، حفاظًا على صورته الحضارية ومكانته كمعلمة.

من جهته، عبّر سائق التاكسي محمد سالم عن شكره للدولة على إنجاز جسر الصداقة والمسارات المخصصة للحافلات، مؤكدًا أن هاتين الخطوتين ستساهمان بشكل كبير في تسهيل حركة المرور وتخفيف الاختناقات المرورية داخل العاصمة.

وفي حديثه، للوكالة الموريتانية للأنباء طالب محمد سالم بتخصيص أماكن مناسبة لسيارات الأجرة، بما يضمن تنظيم مجال النقل الحضري، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

كما دعا الباعة إلى الابتعاد عن الطرق الرئيسية تفاديًا لتعطيل حركة السير والازدحام المروري، مشددا على ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية لإيجاد أماكن بديلة ومنظمة لمزاولة أنشطتهم التجارية.

وطالب الجهات المختصة بتنظيم تحسيس للسائقين والمارة حول التعامل مع إشارات المرور وتعزيز الوعي بها، مؤكدا أن وضوحها وفهمها من قبل السائقين والمارة أمر ضروري لضمان السلامة العامة.

وختم السائق محمد سالم تصريحه بالتأكيد على أن “جسر الصداقة” يجب أن يكون بدايةً لمزيد من الجسور والتحديثات التي تخدم النقل الحضري في مختلف أنحاء العاصمة نواكشوط

كما ثمّن سائق التكتوك لمين احمد الدور المحوري الذي سيلعبه جسر الصداقة والمسارات المخصصة للحافلات في تسهيل حركة المرور وتنظيم النقل داخل العاصمة، مؤكدًا أن هذا النوع من المشاريع يعكس اهتمام الدولة بتحسين حياة المواطنين، معبرا عن شكره للدولة على هذه الإنجازات الملموسة، مطالبًا في الوقت نفسه بالمزيد من الجسور والمسارات الطرقية التي من شأنها تعزيز البنية التحتية وتقليل الازدحام.

وفي ختام تصريحه، وجّه شكره لجمهورية الصين الشعبية على مساهمتها في إنجاز “جسر الصداقة”، راجيًا أن تتواصل هذه الشراكات النافعة لخدمة التنمية الحضرية في نواكشوط.

من جانبه، عبّر الطفل سيد محمد صاحب دراجة عن شكره العميق لجمهورية الصين الشعبية وللدولة الموريتانية على إنجاز “جسر الصداقة” والمسارات الحديثة، معتبرًا أن المشروعين يعكسان اهتمامًا حقيقيًا بمختلف فئات مستخدمي الطريق، بمن فيهم الأطفال وراكبو الدراجات.

كما شكر الدولة على تخصيص مسار خاص لأصحاب الدراجات، مما يسهم في تعزيز السلامة المرورية ويشجع على استخدام كافة وسائل النقل، مطالبا في الوقت ذاته أصحاب السيارات باحترام هذه المسارات والابتعاد عن المسار المخصص للدراجات، وفي المقابل، حثّ أصحاب الدراجات على الالتزام بقوانين المرور والإشارات لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين.

وبدوره، ثمّن المواطن الحضرامي هذا الإنجاز الكبير، واصفًا “جسر الصداقة” بأنه متنفس حضري مهم لجميع فئات المجتمع، ومعلَم يجسّد تقدم البنية التحتية في العاصمة نواكشوط.

ودعا الحضرامي إلى الحفاظ على هذا المكسب الوطني من قبل الدولة والمواطنين على حدّ سواء، مشددًا على أهمية تعزيز روح المسؤولية الجماعية، والسعي نحو تحقيق المزيد من المشاريع التنموية التي تعود بالنفع على الجميع.

* تقرير/ الشيخ باي أحمد الخديم

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد