وجه الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للدولة، رئيس الدولة برقية تعزية إلى فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.
وفيما يلي نص البرقية:
“فخامة الرئيس وأخي العزيز،
لقد تلقيت ببالغ الحزن والأسى خبر الاعتداءات الإرهابية الآثمة التي استهدفت أمس واليوم مدرسة للدرك الوطني فى ضواحى الجزائر العاصمة ومقر القطاع العسكري بمدينة لبويرة وأحد فنادق المدينة، وخلفت عددا من الضحايا الأبرياء والجرحى.
وبهذه المناسبة الأليمة، فإنني أرفع إلى فخامتكم، ومن خلالكم إلى الشعب الجزائري الشقيق، تعازينا القلبية الصادقة، وتضرعنا إلى المولى عز وجل، أن يسكن الشهداء فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمن على الجرحى والمصابين بوافر الصحة والمعافاة.
كما أغتنم هذه الفرصة لأجدد تنديدنا بكافة أشكال الإرهاب والتطرف وقتل النفس البشرية البريئة بغير حق.
سدد الله خطاكم بالتوفيق والرشاد، وجنب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة كل مكروه، إنه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخوكم/ الجنرال محمد ولد عبد العزيز
رئيس المجلس الأعلى للدولة، رئيس الدولة”.