أعلنت وزارة الصيد والاقتصاد البحري بدء الراحة البيولوجية التي تطبقها منذ سنوات اليوم فاتح سبتمبر والتي تستمر حتى ال 31 اكتوبر2008.
ويشمل هذا التوقف بالنسبة للصيد الصناعي صيد الاخطبوط والأسماك القاعية وبالنسبة للصيد التقليدي والشاطئ رأس القدميات .
ويستثنى من هذا التوقف بالنسبة للصيد الصناعي الجرافات والبواخر المستخدمة لصنارات النازلى الاسود فى الأعماق الفئة 2 بواخر صيد العينات القاعية غير النازلى الاسود المستخدمة لاجهزة غير اجهزة الجرف الفئة .
وتحدد المناطق لهاتين الفئتين 2و3 المسموح لخا بالصيد خلال فترة التوقف باحداثيات خطوط العرض والطول بين الرأس الابيض ورأس تيميريس.
وتم تحديد المنطقة الشمالية المحظورة الواقعة جنوب رأس تيمريس وحتى نواكشوط بثمانية عشر ميلا بحريا وثلاثة اميال بحرية اعتبارا من حميل جزر البحر فى حين تحدد المنطقة الجنوبية المحظورة الواقعة جنوب نواكشوط باثنى عشر ميلا بحريا وثلاثة اميال بحرية من حميل جزر البحر.
واكد مدير الاستصلاح والبحوث بوزارة الصيد الصيد امبارك ولد اسويلم أن هذا التوقف الذي بدأ اليوم تطبقه وزارة الصيد منذ سنوات طبقا لتوصيات المعهد الموريتانى لبحوث المحيطات والصيد الذى توصل فى سلسلة دراسات قام بها حتى لان هذه الفترة مناسبة لحماية ونمو صيد الاخطبوط الذي يزداد وزنه من 300 اغرام الى 500 اغرام حسب دراسات معهد المحيطات والصيد، وأضاف أن هذا التوقف المطبق منذ سنوات أضيف اليه ابتداء من هذه السنة توقف اخر خلال شهرى ابريل ومايو طبقا لتوصيات دراسات قام بها المعهد الموريتانى لبحوث المحيطات والصيد، وبين ان هذا التوقف محل اجماع من طرف الشركاء الوطنيين وهو قرار سيادى لتسيير وحماية ثروتنا البحرية، وبموجب هذا التوقف على جميع السفن العاملة بالمياه الموريتانية ماعدا تلك المستثناة ان تصل الى الموانىء قبل الساعة صفر من الواحد من سبتمبر أو تتعرض لعقوبات صارمة .
وقد اتخذت جميع ادارات وزارة الصيد والاقتصاد البحرى والاتحادية الوطنية للصيد كل الإجراءات اللازمة لتمكين البحارة وطواقم السفن من فضاء عطلة مريحة من خلال تسديد مستحقاتهم .