AMI

اختتام ملتقي تشخيص الحالة العامة للرياضات في موريتانيا

اختتمت الليلة البارحة بقصر المؤتمرات في انواكشوط أعمال ملتقى (تشخيص الحالة العامة لمختلف الرياضات في موريتانيا) الذي نظمته وزارة الثقافة والشباب والرياضة.
واستهدفت أعمال هذا الملتقى الذي دام يومين، دراسة العوائق والمحفزات التي قد تمكن من بناء الإنسان الرياضي في موريتانيا القادر على بلوغ الأهداف الاستراتيجية الكبرى، المنصبة حول تحقيق تميز رياضي موريتاني في المحافل الدولية والإقليمية.
وقد أصدر المشاركون في أعمال هذا الملتقى جملة من التوصيات تحث على توسيع البنية التحتية الرياضية وتكييف التشريعات والهيئات الرياضية والأندية وغيرها من مختلف مكونات الحقل الرياضي الوطني مع متطلبات المرحلة.
وقد أشرفت على اختتام إعمال الملتقى السيدة مهلة بنت احمد وزيرة الثقافة والشباب والرياضة، التي أكدت في كلمة لها بالمناسبة، انه من الممكن تحقيق تلك الأهداف بمزيد من “الطموح والثقة في النفس وجودة الإعداد وديمومة التدريب والتشاور بين مختلف الفاعلين والمنخرطين في مختلف الفعاليات الرياضية.
وأضافت أن بث الإيمان بالرسالة الوطنية والقوة النفسية لدى اللاعبين تلعب دورا محوريا ولذا”علينا أن نقوم برعاية اللاعبين وتأهيلهم نفسيا إلى جانب تأهيلهم البدني ونخلق لديهم الثقة بالإخلاص والشراكة والامتياز حتى لا يجدوا أي نوع من التهميش أو العزلة فينعكس ذلك على أدائهم وروح التضحية لديهم”.
وجرى حفل اختتام الملتقي بحضور وزراء الشؤون الاقتصادية والتنمية والصحة والشؤون الاجتماعية والتعليم الأساسي والثانوي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد