AMI

زعيم المعارضة الديموقراطية يشيد بتصحيح السادس اغسطس

عقد السيد احمد ولد داداه ، رئيس حزب تكتل القوى الديموقراطية، زعيم المعارضة اليموقراطية، اليوم مؤتمرا صحفيا فى مقر حزبه بانواكشوط ، أكد خلاله مساندة الحزب لتغيير السادس اغسطس 2008، مبرزا ان هذا الموقف مبني على دراية بما كان يجري فى البلاد من تصرفات قام بها الرئيس السابق وجلبت الاضرار للمؤسسات الدستورية ومصالح الدولة العليا.
وثمن ما يربطه من صداقة برئيس المجلس الاعلى للدولة، رئيس الدولة، مشيدا بمواقفه ومشيرا الى انه اجتمع به مرارا مع زملاءه قادة احزاب المعارضة حيث قدموا له بعض المقترحات التي من شانها ان تساهم فى رسم معالم مسار المستقبل على اسس صحيحة .
وقال ان تلك المقترحات، بعيدا من ان تكون شروطا، انما هي مساهمة من اصدقاء غيورين على مصلحة موريتانيا يتوقون الى رفعتها فى تصحيح السادس من اغسطس.
وبخصوص مشاركة الحزب فى الحكومة، قال السيد احمد ولد داداه، ان هذه المشاركة واردة جدا بالاتفاق مع شركائه فى المعارضة، منوها بتقاطع برنامج المجلس الاعلى للدولة مع اهداف حزبه فى العديد من الامور .
وخلال المؤتمر الصحفى وزع الحزب بيانا جاء فيه أنه:” حرصا على تنوير الرأي العام الوطني والخارجي بشأن موقفه من الأزمة الحالية الخطيرة وأسبابها وسبل الخروج منها، يذكّر الحزب بأن حركة السادس أغشت 2008 جاءت والبلاد تعاني من انسداد دستوري، أدى إلى تعطيل عمل البرلمان، إضافة إلى وضع أمني متزعزع، وضائقة اقتصادية واجتماعية خانقة”. وأضاف البيان ان ذلك “هو ما جعل الحزب يدق ناقوس الخطر عدة مرات، منذرا بالعواقب الوخيمة المتربة عن الأزمة إذا لم يتم التصدي لها وانه فور وقوع حركة 6 أغشت أعلن التكتل أنه أخذ علما بما جرى، مذكّرا بأسبابه، وموضحا أن الحل يتطلب العودة السريعة إلى حياة دستورية طبيعية؛ كما دعا شركاء موريتانيا وأصدقاءها لمساعدتها في هذه الظروف الخاصة”.
ودعا البيان “كافة أطراف الأزمة والفاعلين السياسيين إلى وعي مدى الخطر الذي يهدد البلاد، وضرورة التصدي له بحكمة ووطنية، جاعلين مصلحة موريتانيا فوق كل اعتبار”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد