دعا الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للدولة في مقابلة خص بها إذاعة فرنسا الدولية الشعب الموريتاني إلى الالتفاف حول حركة التصحيح في الحرب على الرشوة والى العمل الجاد للمساهمة في حل المشاكل التي تهدد البلاد كالجوع والجهل والمرض.
وقال إن حالة التعطيل للمؤسسات الديمقراطية في البلاد نتيجة لتصرفات الرئيس السابق وأخطائه الكثيرة الأخرى التي انحرفت بالبلاد إلى المجهول، هي سبب التصحيح الذي قام به المجلس الأعلى للدولة يوم الأربعاء الماضي.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى للدولة أن المرحلة الانتقالية التي عرفتها البلاد 2005 وأفضت إلى ديمقراطية شفافة وذات مصداقية، لم تفشل ولكن السلطة التنفيذية التي كان يتولاها الرئيس السابق هي وحدها التي منيت بالفشل الذر يع .
وأكد أن موريتانيا بلد ديمقراطي وستظل كذلك وان إخفاق الرئيس السابق لم يتوقف على تدهور الاقتصاد والأمن لأنه والى حركات سرية وجماعات أعمال ارتهنت به البلاد.
وحث الجنرال محمد ولد عبد العزيز الموريتانيين إلى تجاوز الخلافات الضيقة والمساهمة الفعالة في حل المشاكل التي تواجه البلاد متعهدا بالإصلاح السياسي والعمل على تجذير الديمقراطية وإشاعة الحكم الرشيد ومحاربة الرشوة.