AMI

رئيس المجلس الأعلى للدولة:التصحيح إنقاذ للبلاد وعودة بالديمقراطية إلى الطريق القوام

أوضح الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للدولة في مقابلة خاصة بجريدة “لتان”السويسرية التي تصدر في جنيف ان ما قام به المجلس عملية إنقاذ للبلاد وإعادة إلى جادة الطريق للمسلسل الديمقراطى الذي جاء به الجيش فى الثالث اغسطس 2005 وأفضى إلى قيام مؤسسات ديمقراطية تحظى بالمصداقية وتتميز بشفافية شهد بها كل الموريتانيين والمنظومة الدولية إلى حد أن موريتانيا أصبحت أول ديموقراطية حقيقية في العالم العربي.
وقال الجنرال محمد ولد عبد العزيز في هذه المقابلة أن بلادنا تواجه سلسلة من المشاكل الآنية كالإرهاب الذي ظهر خلال الشهور الأخيرة وان الجيش وحده هو القادر على استئصاله وهو الضامن للمصالح العليا للبلاد.
وأضاف أن المجلس الأعلى للدولة يدرس حاليا الخطوات اللازمة للتصحيح الديمقراطى مؤكدا الالتزام بالمحافظة على دولة القانون وحريات المواطنين والمؤسسات الديمقراطية القائمة.
وأوضح انه ستتم حماية حرية التعبير والصحافة وان المنظمات المدنية والسياسية المعترف بها مستمرة كما ان البرلمان ماض فى عمله الاعتيادي ولن يتم تعليق أية مؤسسة جمهورية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد