أغسطس/2008 (و م ا) – يستفيد 2200 معلم و110 أساتذة من كافة ولايات الوطن ابتداء من اليوم الأحد وعلي مدى شهرين كاملين، من دورات تكوينية بمركز دعم اللغات بجامعة انواكشوط، تستهدف تعزيز قدراتهم في مجال اللغات والمواد العلمية.
ولدي افتتاحه لهذه الدورات، شدد السيد محمد ولد اعمر وزير التهذيب الوطني، على أن أي عمل يستهدف تعزيز الثقة في القطاع، يمر حتما بالرفع من المستوى المادي والمعنوي للمدرس سعيا إلى تأهيله لتحمل مسؤولياته المهنية والأخلاقية الكاملة.
وأضاف أن الوزارة ستمنح التكوين المستمر مكانة متميزة باعتباره شرطا أساسيا للرفع من مستوى مرد ودية المدرسين، مذكرا بأن التعليم لم يعد مرتبطا بمرحلة معينة أو بفترة زمنية محددة ولا حتى بمكتسبات ثابتة، وإنما أصبح ينظر إليه باعتباره حاجة أساسية ترافق الإنسان مدى الحياة.
وأعرب عن ثقته في أن المستفيدين سيستغلون هذه الفرصة الثمينة للرفع من قدراتهم التكوينية خدمة لمنظومتنا التربوية، قبل أن يشكر شركاءنا في التنمية، الذين تعاونوا مع القطاع في القيام بهذا العمل البناء.
وتندرج هذا الدورات ضمن خطة للتكوين تمتد سنتين، اعتمدتها الوزارة، بعد أن كشف الإحصاء الذي قامت به العام الماضي، عن تدن في مستويات مدرسي المواد العلمية واللغات خاصة الفرنسية، التي أصبحت منذ إصلاح 1999، لغة تدريس تلك المواد في التعليم الأساسي والثانوي.
وحضر حفل افتتاح الدورات، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة انواكشوط والمستشارون والمديرون المركزيون بالوزارة وممثلون عن الشركاء
الموضوع السابق
الموضوع الموالي