انطلقت اليوم الجمعة، من الحزام الاخضر بدارالنعيم في نواكشوط ، فعاليات الاسبوع الوطني للشجرة الذي يحتفل به هذه السنة تحت شعار “لكل مواطن شجرة”.
وتميزت هذه الفعاليات التي أشرف على انطلاقتها،الوزيرالمنتدب لدى الوزيرالاول المكلف بالبيئة السيد عبدالله ولد داهي، بغرس العديد من الشجيرات في ساحة تمت تهيئتها لهذاالغرض داخل الحزام الاخضر لمدينة نواكشوط ،ايذانا ببداية حملة تشجير على مدى هذا الأسبوع ستباشرها مصالح الوزارة المكلفة بالبيئة في عموم التراب الوطني.
كما عاين الوزير، صحبة وزيرالزراعة والبيطرة والوزيرالمكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الأشجار التى تم غرسها خلال السنوات الماضية، وقدمت لهم شروح فنية من طرف منسق مشروع الحزام الأخضر لمدينة نواكشوط السيد المصطفي ولد محمد .
وأكد منسق المشروع في العرض الذي قدمه أن الحزام الأخضر لمدينة نواكشوط ، الذي أنشئ عام 1975 استهدف حماية المدينة من زحف الرمال من خلال غرس الاشجار لتثبيت الكثبان الرملية المتحركة.
وأوضح أن المشروع استطاع في مرحلته الأولى غرس”850 هكتارا “من الاشجار “و400 أخرى بواسطة آلية تثبيت للرمال تعرف ب “التثبيت البيولوجي” ، مشيرا الى أن هذه العملية روعي فيها التركيز على غرس الاشجارالمحلية لخلق توازن في التنوع البيئي من خلال استخدام تقنيات بسيطة ،خاصة في مجال مقاومةالتصحرعلى مستوى الكثبان الشاطئية.
وقدم مدير حماية الطبيعة والمناظر بالوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة السيد أحمد ولد عبدالفتاح، عرضا استعرض فيه أهمية التشجير والجهود التي تقوم بها الدولة من أجل اعادة التوازن الطبيعي البيئي ودور السكان المحليين في حماية الوسط الطبيعي ،مشيرا الى أهمية مشاركةالمنتخبين المحليين في فعاليات الأسبوع الوطني للشجرة.
وكان عمدة بلدية دارالنعيم السيد شيخاني ولد بيبه قد ألقي كلمة قبل ذلك ، ثمن فيها الجهود المبذولة لمقاومة ظاهرة زحف الرمال التي تعاني منها بلديته ، مطالبا بصيانة المكاسب التي تحققت من حملات سابقة مماثلة في هذا الميدان.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي