أكد السيد كوريرا اسحاق، وزيرالزراعة والبيطرة حرص موريتانيا على تحويل نباتات”التيفا” الى فحم خشبي ضمن المشروع الجهوي للطاقة المنزلية، مشيرا الى ما تواجهه الاسر ذات الدخل المحدود فى المناطق الريفية من صعوبة فى الحصول على الطاقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزير صباح اليوم الاثنين بمباني وزارة الزراعة والبيطرة مع الامين التنفيذي للجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف فى الساحل”سيلس” الذي يزور موريتانيا منذ السبت الماضي.
واشار وزير الزراعة الى أهمية ايجاد طاقات بديلة عن الفحم الخشبي للحد من الضغط على ثرواتنا الغابوية التى تتعرض لاستغلال مفرط من طرف سكان الارياف.
وعبر عن حرص قطاعه على دعم مبادرة لجنة”سيلس” الرامية الى تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية فى مجال الطاقة المنزلية على مستوى بلدانها الاعضاء،مبرزا اهمية المبادرات التى تسعى الى خلق مشاريع تنموية ذات نفع عام على السكان الريفيين الذين يعتبرون الاكثر تأثيرا على المصادر الطبيعية وخاصة الغابات.
واوضح الامين التنفيذي لمنظمة السيلس البروفوسور الحسينو بروتودو،خلال الاجتماع ان زيارته لموريتانيا-تندرج فى اطار تحسيس السلطات العليا فى موريتانيا والسنغال وغينيا بيساوو حول تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المنزلية.
وبين أن هذه المبادرة تدخل ضمن المهام التقليدية لسيلس وأنها حظيت بتقدير لدي بعض الشركاء التنمويين للمنظمة كالوكالة الالمانية للتعاون الفني والاتحاد الاوروبي.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي