أبرز وزير الوظيفة العمومية وعصرنة الادارة السيد المصطفى ولد حمود، أن التقنيات الجديدة أضحت اليوم وسيلة مثلي للتقدم الاقتصادي، والرفع من كفاءات الأفراد، فضلا عن الاستفادة من تجارب الآخرين.
وشدد الوزير لدي اختتامه الفعاليات المخلدة لذكري إدخال الإنترنت إلي بلادنا، علي ضرورة تغيير المسلكيات، للاستفادة من هذه التقنيات إلي أبعد مدي.
وقد أوصي المشاركون في تخليد هذه الذكري، بوضع إطار قانوني للتكوين في مجال الإنترنت، والعمل علي توفير إحصائيات دقيقة للموظفين القادرين علي استخدام الشبكة العنكبوتية، وتشجيع ذوي الكفاءات العالية على العمل فى القطاع العمومى.
وكان اليومان الماضيان، قد شهدا تنظيم فعاليات متعددة تخليدا لهذه الذكري بالمدرسة الوطنية للإدارة تحت شعار “الإنترنت أداة عصرنة لخدمة المواطن”.
وشملت تلك الفعاليات، تنظيم معرض شاركت فيه مؤسسات وطنية ودولية، وأبرز جهود القطاع المعني في توظيف واستغلال الإنترنت في بلادنا في مجالات التكوين عن بعد وفي تسيير المراسلات عبر البريد الإلكتروني وكذا معادلة الشهادات وتنظيم المسابقات وبعض الإجراءات الإدارية.
كما قدمت عروض هامة تناولت دور الانترنيت في عصرنة الادارة والأبعاد الاخلاقية والقانونية للانترنت وتحسين وتدعيم البنية التحتية للمعلوماتية في الإدارات والمرافق الحكومية والآفاق المستقبلية للانترنت في الإدارة العمومية.
وجرى اختتام فعاليات تخليد هذه الذكري، بحضور وزير التجهيز والاعمار والاسكان ومستشارين بالوزارة الاولى والعديد من الامناء العامين للوزارات وشخصيات وطنية وأجنبية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي