AMI

تخرج أول دفعة من ضباط الأركان

نوه السيد محمد محمود ولد محمد الامين وزير الدفاع الوطني، بإدراج المدرسة الوطنية للأركان بنواكشوط، لمادة “حفظ السلام” في برامجها، “لما يفتحه ذلك من آفاق لمشاركة قواتنا المسلحة في الجهد الدولي لإحلال السلام والأمن الدوليين بكل كفاءة واقتدار”.
وجاء تنويه الوزير، خلال إشرافه صباح اليوم الخميس باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، على تخرج دفعة هي الأولي من نوعها، من ضباط الأركان بهذه المؤسسة ،تضم 12 ضابطا من الجيش وضابطين من الدرك وضابطين من الحرس الوطني.
وأوضح الوزير أن تكوين هؤلاء الضباط، الذي استغرق تسعة أشهر، يندرج ضمن سياسة وطنية تجمع بين “التأهيل النوعي والإعداد المتميز لطواقمنا القيادية” و”ملاءمة التكوين العسكري العالي لحقائق بلادنا الجغرافية والتحديات الأمنية التي تواجهها القوات المسلحة وقوات الأمن”.
وخاطب وزير الدفاع الوطني أفراد هذه الدفعة قائلا: “اننا اذ نعلق عليكم آمالا جساما كأول دفعة تتلقى التكوين على ارض الوطن، فإننا واثقون انكم ستكونون على مستوى التحديات، وستعطون بدون شك دفعا جديدا لكل الاعمال، سواء في الميدان او على مستوى الاركان، كما ستكونون سفراء للمدرسة أينما حللتم”.
وقال إن على الخريجين “استصحاب واستحضار الروح التي تلقوا بها تكوينهم خلال هذه الدورة وترجمة المهارات والخبرات التي اكتسبوا خلالها، إلى عطاءات ميدانية، بوصفهم قادة الأركان الذين يقع عليهم عب ء إعداد الخطط وتحضير القرارات”.
وختم الوزير كلمته بدعوة ضباط الجيش الوطني بمن فيهم الخريجون الجدد، إلى “الإهتمام بمرؤوسيهم وتكوينهم وإعدادهم لمهامهم القتالية، التي هي نهاية التدريب والتكوين في فترات السلم، بعيدا عن كل ما من شأنه أن يمس من واجب التحفظ”.
من جهته، أكد العقيد محمد الامين ولد محمد مديرالمدرسة الوطنية للأركان، أن تخرج هذه الدفعة يعد “تجربة ناجحة بكل المقاييس، رغم الصعوبات المختلفة والوسائل المحدودة، وذلك بفضل مؤازرة القيادة التي أمدت المدرسة بالوسائل الضرورية وواكبتها في كل المراحل بالإرشادات اللازمة”.
وأضاف أن المدرسة شكلت طيلة فترة التكوين، ملتقى معرفيا بين المؤسستين العسكرية والمدنية، حيث شارك اساتذة الجامعة ونخبة من المثقفين والباحثين من كلا الجنسين، بتقديم المحاضرات والإشراف على البحوث والدراسات.
وجرى حفل التخرج، الذي سلمت في نهايته شهادات التخرج لأفراد الدفعة، بحضور وزير الداخلية وقائدي أركان الحرس الوطني و الدرك الوطني والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني.
جدير بالذكرأن المدرسة الوطنية للأركان تأسست في نوفمبر 2007، لتكوين الضباط السامين علي مزاولة مهام علي مستوي الأركان، في زمن السلم والحرب، من بينها حفظ السلام علي المستوي الدولي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد